الجمعة، 28 سبتمبر 2012

العلمانيـة هى الحل



  ربّوا أطفالكم على إحترام الإنسان مهما كان. فهو فى مظهره مختلف لكنه فى الجوهر إنسان
ربّوهم على إحترام إختلاف الآخرين وتنوّعهم 
 على تقديس معنى الحرية والحياة
 على إستعمال العقل والمنطق
 وتعلّم معنى الشك والنقد وتعوّد مواجهة الفكرة بالفكرة
وتقبّل نسبية الحقائق وإحتمالية المفاهيم

 ربّوهم على قيم العلمانية,
 ليس لأنكم لفرون تزرعون فى عقولهم نفس الأفكار التى أثبتت فشلها وعدم جدواها أو ملائمتها لهذه الحياة وهذا العصر
 وليس لأن العلمانية أثبتت أنها الطريق الصحيح والأمثل لصحوة العقل الحر ونهضة الأمة الحقيقية
وليس لأنها الضامن الأكبر لحرية الجميع وسعادة الجميع والعدالة بين الجميع

ليس لكل ذلك فحسب, 
  بل ربّوهم على قيم العلمانية لأن ذلك أوّل وأبسط حقوقهم عليكم
 فليست عقولهم ملك أيمانكم تشكلونها وتنحتونها كمل إرتأت أهوائكم
وليست حياتهم ملك شمائلكم تقيموا حولها سياجاً وسجناً لا يفارقهم
 فى تكرارية لم تتوقفوا عنها لقرون لتدركوا أنها لم تصنع شيئاً أو تُضف جديداً 

ربّوهم على العلمانيـة , فالعلمانية هى الحـل
 وتأسيسها منذ الصغر هو الأمل لكم ولهم

هناك 7 تعليقات:

  1. موضوع رائع جدا
    أحيانا أخشى من طول الجمل و الفقرات خوفا على فهم المحتوى
    أرجوا أن نتعلم هذه القيم و أن نفهم أنها تأتي قبل الدين و الدين الذي لا يعتمدها لا بد من تصحيحه أو تغييره

    لا يحق تقييم و معاملة الناس على أساس معتقدهم أو عرقهم
    كما لا يحق الإجبار على الإعتقاد

    -جريمة قد تغيب عن أعين المحققين و القضاة و لا تدخل المحاكم بكل بساطة لأن كل من المحامي و السجان و القاضي و كل من يدخلون المحاكم تقريبا يقترفونها ألا و هي عقل عقل الأطفال و الأجيال الناشئة و تربيتهم على التفكير الغيبي و إلزامهم بدين ما بينما كل طفل هو إنسان حر فلا يحق للأب أن يلزم إبنه بدين فقط لأنه إبنه لأنه إنسان مستقل عنه كما أن البشر لم يتفقوا كلهم على دين ما كي يعطيه الأب لإبنه على أنه حقيقة كونية و الأمر هنا لا يستثني أحد من مؤمنين و لا دينيين و ملحدين و لا أدريين بكل بساطة ......دعوهم يفكرون فذاك هو الدين الذي اختارته لهم الطبيعة.

    ردحذف
  2. مرحباً algmolhid
    أشكرك يا عزيزى على مرورك وتعليقك الثرى
    حق الطفل فى أن يكون حرا ً فى تفكيره وتصوراته ( أو ببساطة أن يكون علمانياً) هو تماما كحقه فى الحياة.. ولا يمكن تأسيس مجتمع علمانى حضارى سوى بتأسيس هقول الأطفال و تربيتهم على قيم الحرية والعدالة والعلمانية.
    و كما قلت, التفكير هو دين الطبيعة وسنة التطور فى الحياة. الأمة التى لا تفعل شيئاً سوى تكرار نفس الأفكار والأفعال وردات الأفعال. ستنقرض بأفكارها فى نهاية الأمر.

    أشكرك وتحياتى لك

    ردحذف
  3. غير معرف5:05 ص

    ماذا يعني اسم اميروف

    ردحذف
  4. إسم واجب الوجود لا يدرك بذاته ولكنه يدرك بذاته.. لا تسعه المعانى ولا الصفات فهو..أمممممم

    مجرد إسم يا عزيزى..

    ردحذف
  5. غير معرف11:17 ص

    Howdy! This is my first comment here so I just wanted to give a quick shout
    out and tell you I genuinely enjoy reading your posts.

    Can you suggest any other blogs/websites/forums that go over the same subjects?

    Thanks a lot!
    Here is my webpage - leidenuniv.nl

    ردحذف
  6. غير معرف2:35 ص

    Howdy! This is my 1st comment here so I just wanted to give a quick shout out and
    tell you I really enjoy reading through your
    articles. Can you suggest any other blogs/websites/forums that deal with the same topics?
    Thank you!
    Here is my weblog Jonnie Briagas

    ردحذف
  7. حتى فى افكاركم مش مبدعيين
    الاسلام دين الحق ..نور العقل
    القرأن دستور حياه ...هل عندك شك فيه ارونى ماذا خلق علم عقولكم من دون الله

    ردحذف