الخميس، 8 يناير 2015

تضامناً مع "تشارلى إيبدو"


شريعة إيبدو
"مائة جلدة إن لم تمت من الضحك"

 كان العالم يستنشق ,متحمساً أو غيره, نسيم عام جديد.. لكن لا يمكن أن تقر أعين متشددى خرافة الإسلام ولا يكمن أن يدَعوا ذلك يمر على العالم بسلام.. 
يبدأ العام بخبر محزن ومؤسف عن هجوم مسلحين لمقر المجلة الساخرة "تشارلى إيبدو" وقتل ١٢ شخص، منهم خمسة من فنانى ومبدعى الكاريكاتير المميزين والشجعان بحق..
 والذنب هو مجرد رأى فى صورة كارتون ساخر. كم يُخيف الكارتون !

 كما طالعتنا وسائل الإعلام، حدثت تلك الجريمة البشعة فى فرنسا، النموذج التاريخى لحرية الرأى. بلد "فولتير" فيلسوف حرية الرأى.
 فولتيـر قال يوماً أن الخرافات تحرق العالم كله.! وهاهى بالفعل تفعل.


 تأسست مجلة تشارلى ايبدو أو تشارلى الأسبوعية عام ١٩٦٩  ثم ثانية عام ١٩٩٢. تعرّضت لتفجير دمّر مقرها تماماً فى عام ٢٠١١ ( هنـا) وتستند فى سياستها، أساساً، على نقد الحكومة واليمين الفرنسى والمؤسسات بشكل عام وموضوعات أخرى جانبية مثل النقد الساخر من الأديان عموماً والإسلام واحد أو ربما الوحيد الذى لم يُنتقد كفاية فى الواقع.

 وتضامناً مع هذا الحادث البشع، أعيد نشر بعض رسوم الكاريكاتير.. مجرد رسومات ساخرة لم يعتقد من رسمها أنها تقلق حياة أحد الأشخاص أو تعرضه للخطر للدرجة التى يكون الرد عليها بالقتل، و من المؤسف أكثر أن تجد من يصفون أنفسهم بالمعتدلين أو الوسطيين، رغم إدانتهم للجريمة لكنهم يبررونها بإعتبار أن الضحايا كانوا ممن يتطاولون على "ق(د)س الأقداس".

" لا أشعر أننى أقتل أحداً ما بقلمى. لا أضع حياة أى شخص للخطر.
لكن دائماً ما يجد محرّضى العنف المبرر لفعلهم.."
 - ستيفان شاربونييه، أحد محررى المجلة، فى مقابلة مع لوموند ٢٠١٢

"أنا حد مشهور، نزلونى من هنا"

البابا يمسك واقى ذكرى ويصيح "هذا جسدى"


"الحب أقوى من الكره"


نعم للبرقع...
" فى اللامؤاخذة"


محمد يبكى بحرقة
"صعب تكون محبوب من المغفلين"



لو عاد محمد...
- "يا حمار، انا محمد"
- "أقفل خشمك يا كافر"




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق