بمرور الزمن, يُثبت المتعصبون
للإسلام أنهم - فى العالم- ليسوا سوى شلة قبيحة من المُهرجين وأن مشكلتهم -
فى العالم- هى العالم كله!!
فكما جرت عادتهم المتكررة كل حين, وأنا أتذكرهم منذ أزمة رواية أولاد حارتنا وأتذكرهم وقت أزمة الروايات الثلاثة وعند صدور رواية سلمان رشدى وعند رسومات القلم الرصاص الكارتونية "أبو نص جنيه" .. (نص جنيه قصم ظهر المسلمين والإسلام!!)
واليوم, بعد أن هاجوا وماجوا وفرّغوا مخزون الغضب الإسلامى (وليس غضباً من اللشيطان هذه المرة) والسخط الملائكى الذى يمتلأ عندهم كل فترة, وهو ليس سخطاً على خيوط المؤامرة التى يتوهمونها فى منامهم ويقظتهم تُـحاك ضدهم, بقدر ما هو سخطاً على العالم كله, تماماً كطفل بليد لا يمكنه التواصل مع من حوله والسير مع الحياة التى تمضى غير عابئة بالمتخلفين, وسنتها التطور.
هاهم اليوم يطلون, مطالبين العالم بإصدار قانون يُجرم الإزدراء بالإسلام ورموزه, ويصرخون أمام العالم كله كما كان يصرخ "خالد بن الغندور": (إشمعنى تونس فيها ثورة وإحنا لأ!)..
(إشمعنى الهولوكوست ليها قانون وإحنا لأ)!!
لا نعرف فى البدء كيف لهم المقارنة بين الهولوكوست وبين إسلامهم!
فالطريف فى الأمر, أنهم حتى اللحظة لا يعترفون بالهولوكوست كحدث تاريخى ومازالوا يصرون أنها مجرد خدعة روّج لها إعلام اليهود لنيل تعاطف العالم, رغم كل المعطيات التاريخية والشواهد التى أثبتت حدوثها ووقوعها, ربما اللغط الوحيد هو حول أعداد الضحايا التى راحت ضحية تلك المذابح الدموية من كل أجناس الأرض ومع ذلك لا يعترفون بحدوثها ومع ذلك أيضاً "إشمعنى الهولوكوست"؟!!
ثم لا نعرف أيضاً كيف يعرّفون إزدراء الإسلام بالتحديد؟!
فإذا كان دافعهم لكل هذا الغضب هو مجرد فيلم فاشل صنعه حمقى كانوا يتسلون بوقتهم, لا يشبه قليلاً النكات الساخرة التى يتداولها المصريون فى بعض الأحيان, فكيف يكون تعريف الإزدراء بالتحديد ومتى لا يكون الحديث عن الإسلام أو رموزه إزدراءاً؟! ومن هم رموزه بالتحديد؟!..
إيران المنبوذة من أخواتها ولكنها شاركتهم نوبات الغضب, تجرّم بل وتقتل من ينقـد الخومينى أو أىّ من آيات الله فى الأرض فهم وآياته القرآنية فى المصحف سواء!
فى العالم الحر, ليس ثمّة قانون يحول دون حرية النقد والتعبير عن الرأى والأديان نفسها ليست فوق مستوى النقد. والأعمال التى تسخر من المسيحية واليهودية لا تُعد.. صفحات الإنترنت وقنوات اليوتيوب مليئة بتلك الأعمال اللاذعة التى لا يتم حجبها أو منعها (إذا أردت, يمكنك البحث مثلاً عن أسماء مثل "وودى ألان" أو "جورج كارلين" أو "بيل ماير" أو "كريستوفر هيتشينز" أو غيرهم كثيرون)
لكن القانون الوحيد الموجود بالفعل هو قانوناً يجرم من يحرّض على الكراهية أو العنف وإيذاء الغير مادياً. أما حرية التعبير عن الرأى مكفولة للجميع فلا يمكن كبح العقل عن التفكير أو التحكم فيه, كما لا يمكنك قتل الفكرة فى رأسك مهما تعذبلت من شيطانها وإنما يتم محاورتها ومناقشتها والرد عليها بعقلانية.
فلمه إذن القلق من مجرد فكرة ساخرة أو مضادة؟! خاصة إذا كانوا يدّعون ويعتنقون أن عقيدتهم هى الأصح والأقوى وأن مواد الحفظ المضافة إليها هى مواد إلاهية سماوية لا يمكن لفكرة بشرية النيل منها بتاتاً؟!
أليس الأولى وهم يدّعون أن دينهم دين التسامح والإنسانية والرحمة أن يبادروا بقانون يحمى الإنسان نفسه ويدعو للإنسانية نفسها؟!
أليس الأولى أن يتخلوا عن العديد من الممارسات والأفكار التى تشكل جريمة بحق الإنسانية نفسها؟!
أليس الأولى أن ينقّحوا كتبهم وصلواتهم ودعائهم من كم الكراهية البشعة وكم اللعنات والسباب المخجل وكم السخرية بحق بشر مثلهم, لم يختبروا أو يروا شيئاً منهم, سوى أن كتابَهم أبلغهم بذلك؟!
أليس الأولى أن يدعوا لإحترام أى ديانة وعقيدة أخرى وتكون المعاملة بالمثل ولك الأجر والثواب عند الله؟!
أليس الأولى أن يكون إحتجاجهم وغضبهم للإنسان وللحياة نفسها مادام دينهم جاء لتعمير الأرض وإفشاء السلام والمودة بين البشر؟!
قرأت منذ فترة فى إحدى الجرائد البريطانية عن إمام مسجد فى لندن كان يخطب بالمسلمين يذكرهم أنهم فى بلاد كُفر, وفى صلاتهم, يدعوهم إلى الجهاد ضد الكفار ويدعو ربه إلى قتلهم وتعذيبهم. قامت الشرطة بإعتقاله بعد أن أبلغ عنه أحد المواطنين هناك لكن القضاء أفرج عنه معتبراً أنه كان يعبر عن رأيه وما من ثمة قانون يحرم التعبير عن الرأى !!
هل وأنتم تدّعون أنكم دين التسامح والعقل أخذ العبرة من هذا الخبر؟! هل بإمكانكم بحق أن تجعلوا الإسلام دين سلام؟!
العالم لن يعود للخلف ولن يعبأ بكم أو بدعواتكم أصلاً, فمشكلتكم ليس لها حل سوى اللحاق بأنفسكم ومحاولة مجاراة الحياة نفسها والتوقف عن تدوير أفكاركم العتيقة والمُستهلكة بعدد صلواتكم وتطويرها أو تغيرها قبل أن تُلحد فى مقبرة الأفكار التى إحتوت من قبل أفكاراً كثيرة مثلها, مضادة للحياة وللإنسانية!!
فكما جرت عادتهم المتكررة كل حين, وأنا أتذكرهم منذ أزمة رواية أولاد حارتنا وأتذكرهم وقت أزمة الروايات الثلاثة وعند صدور رواية سلمان رشدى وعند رسومات القلم الرصاص الكارتونية "أبو نص جنيه" .. (نص جنيه قصم ظهر المسلمين والإسلام!!)
واليوم, بعد أن هاجوا وماجوا وفرّغوا مخزون الغضب الإسلامى (وليس غضباً من اللشيطان هذه المرة) والسخط الملائكى الذى يمتلأ عندهم كل فترة, وهو ليس سخطاً على خيوط المؤامرة التى يتوهمونها فى منامهم ويقظتهم تُـحاك ضدهم, بقدر ما هو سخطاً على العالم كله, تماماً كطفل بليد لا يمكنه التواصل مع من حوله والسير مع الحياة التى تمضى غير عابئة بالمتخلفين, وسنتها التطور.
هاهم اليوم يطلون, مطالبين العالم بإصدار قانون يُجرم الإزدراء بالإسلام ورموزه, ويصرخون أمام العالم كله كما كان يصرخ "خالد بن الغندور": (إشمعنى تونس فيها ثورة وإحنا لأ!)..
(إشمعنى الهولوكوست ليها قانون وإحنا لأ)!!
لا نعرف فى البدء كيف لهم المقارنة بين الهولوكوست وبين إسلامهم!
فالطريف فى الأمر, أنهم حتى اللحظة لا يعترفون بالهولوكوست كحدث تاريخى ومازالوا يصرون أنها مجرد خدعة روّج لها إعلام اليهود لنيل تعاطف العالم, رغم كل المعطيات التاريخية والشواهد التى أثبتت حدوثها ووقوعها, ربما اللغط الوحيد هو حول أعداد الضحايا التى راحت ضحية تلك المذابح الدموية من كل أجناس الأرض ومع ذلك لا يعترفون بحدوثها ومع ذلك أيضاً "إشمعنى الهولوكوست"؟!!
ثم لا نعرف أيضاً كيف يعرّفون إزدراء الإسلام بالتحديد؟!
فإذا كان دافعهم لكل هذا الغضب هو مجرد فيلم فاشل صنعه حمقى كانوا يتسلون بوقتهم, لا يشبه قليلاً النكات الساخرة التى يتداولها المصريون فى بعض الأحيان, فكيف يكون تعريف الإزدراء بالتحديد ومتى لا يكون الحديث عن الإسلام أو رموزه إزدراءاً؟! ومن هم رموزه بالتحديد؟!..
إيران المنبوذة من أخواتها ولكنها شاركتهم نوبات الغضب, تجرّم بل وتقتل من ينقـد الخومينى أو أىّ من آيات الله فى الأرض فهم وآياته القرآنية فى المصحف سواء!
فى العالم الحر, ليس ثمّة قانون يحول دون حرية النقد والتعبير عن الرأى والأديان نفسها ليست فوق مستوى النقد. والأعمال التى تسخر من المسيحية واليهودية لا تُعد.. صفحات الإنترنت وقنوات اليوتيوب مليئة بتلك الأعمال اللاذعة التى لا يتم حجبها أو منعها (إذا أردت, يمكنك البحث مثلاً عن أسماء مثل "وودى ألان" أو "جورج كارلين" أو "بيل ماير" أو "كريستوفر هيتشينز" أو غيرهم كثيرون)
لكن القانون الوحيد الموجود بالفعل هو قانوناً يجرم من يحرّض على الكراهية أو العنف وإيذاء الغير مادياً. أما حرية التعبير عن الرأى مكفولة للجميع فلا يمكن كبح العقل عن التفكير أو التحكم فيه, كما لا يمكنك قتل الفكرة فى رأسك مهما تعذبلت من شيطانها وإنما يتم محاورتها ومناقشتها والرد عليها بعقلانية.
فلمه إذن القلق من مجرد فكرة ساخرة أو مضادة؟! خاصة إذا كانوا يدّعون ويعتنقون أن عقيدتهم هى الأصح والأقوى وأن مواد الحفظ المضافة إليها هى مواد إلاهية سماوية لا يمكن لفكرة بشرية النيل منها بتاتاً؟!
أليس الأولى وهم يدّعون أن دينهم دين التسامح والإنسانية والرحمة أن يبادروا بقانون يحمى الإنسان نفسه ويدعو للإنسانية نفسها؟!
أليس الأولى أن يتخلوا عن العديد من الممارسات والأفكار التى تشكل جريمة بحق الإنسانية نفسها؟!
أليس الأولى أن ينقّحوا كتبهم وصلواتهم ودعائهم من كم الكراهية البشعة وكم اللعنات والسباب المخجل وكم السخرية بحق بشر مثلهم, لم يختبروا أو يروا شيئاً منهم, سوى أن كتابَهم أبلغهم بذلك؟!
أليس الأولى أن يدعوا لإحترام أى ديانة وعقيدة أخرى وتكون المعاملة بالمثل ولك الأجر والثواب عند الله؟!
أليس الأولى أن يكون إحتجاجهم وغضبهم للإنسان وللحياة نفسها مادام دينهم جاء لتعمير الأرض وإفشاء السلام والمودة بين البشر؟!
قرأت منذ فترة فى إحدى الجرائد البريطانية عن إمام مسجد فى لندن كان يخطب بالمسلمين يذكرهم أنهم فى بلاد كُفر, وفى صلاتهم, يدعوهم إلى الجهاد ضد الكفار ويدعو ربه إلى قتلهم وتعذيبهم. قامت الشرطة بإعتقاله بعد أن أبلغ عنه أحد المواطنين هناك لكن القضاء أفرج عنه معتبراً أنه كان يعبر عن رأيه وما من ثمة قانون يحرم التعبير عن الرأى !!
هل وأنتم تدّعون أنكم دين التسامح والعقل أخذ العبرة من هذا الخبر؟! هل بإمكانكم بحق أن تجعلوا الإسلام دين سلام؟!
العالم لن يعود للخلف ولن يعبأ بكم أو بدعواتكم أصلاً, فمشكلتكم ليس لها حل سوى اللحاق بأنفسكم ومحاولة مجاراة الحياة نفسها والتوقف عن تدوير أفكاركم العتيقة والمُستهلكة بعدد صلواتكم وتطويرها أو تغيرها قبل أن تُلحد فى مقبرة الأفكار التى إحتوت من قبل أفكاراً كثيرة مثلها, مضادة للحياة وللإنسانية!!
طب انا رائىى ان انت ابن كلب و حقى اشتم ابوك و امك و اللى خلفوك كلهم يابن الوسخة يا فاجر
ردحذفحقى و حريتى بما لا يخالف حريتى
تقدر تقول حاجة فى كده؟
عزيزي اميروف
ردحذفما رأيك ان تكتب عن الفن والجمال
عن فرنسا عن اللوفر عن اي شيء
بدلا من هذه الاسطوانة .. الاسلام والمسلمين .. انا وانت نعرف (مع انني مسلم) ان الفأرة تبقى فأرة
ما دام هنالك ايران والسعودية سيبقى حال المسلمين هكذا وما دام المسلمين يمجدون اهل اللحى والثياب القصيرة فسيبقى حال المسلمين كما هو
نحن بحاجة الى ثورة على الدين
"مسلم وافتخر بعيد عنى"
ردحذفأقولك " أحسنت"..
فى تطبيق تعاليم دينك بما قلته أنت, فأنت لا تفعل إلا كما فعل نبيك وصحبه, مضرب المثل فى السباب والشتيمة وراجع ما كُـتب عنهم.
على كل, قلتها فى مكان آخر وأقولها لك عسى أن تفهمها فى يوم:
" لو كان ابى نبـى, لكنت أول من أرسله لطبيب نفسى ليتعالج"
عزيزى "غير معرف":
ردحذفوما الجدوى من الكتابة عن الفن والجمال والعالم يزداد قبحاً كل يوم.. أنا بمجرد خروجى من باب البيت تصطدم عينى بأكفان النساء السوداء وتتلوث إذنى بضجيج تجار الدين وسماسرته فى الفضائيات أو المساجد أو أمر على طفلة تتبسم لى لكن لا يخطر ببالى إلا آنها قد تصبح بعد غد زوجة مستغل آخر باسم الدين أو أو... الى اخر كل هذا القبح الذى لا يحتمل, حتى فى بلاد الجمال نفسه, ولدت فأرتهم
بينى و بينك, أنا لا أدرى ما جدوى الكتابة عن أى شىء ولا أدرى لمه أكتب أصلاً, وبصراحة متفاجىء أن ثمة من يقرأ ما أكتبه
لمذا يا ترى يمكن تماما للقرآن أن يزدري المسيحية و اليهودية و الوثنية بينما لا يحق لنا أن ننتقد الإسلام ؟؟؟؟؟
ردحذفمرحباً خالدى عمر
ردحذفأنا أسأل معك, لماذا فعلا؟ًً
غير ان.. على راس أمه ريشة!!!
الغريب الظريف ان نفس هذا القرآن يأمرهم فى نفس ذات الوقت بالتفكير و التدبر فى معانيه وإعمال العقل لكنه ببساطة لا يحتمل فولت واحد من كهرباء النقد الموجه له لأنه ببساطة هراء خالص,
مع أن النقد والشك هى لب التفكير والتدبر!!
تحياتى الإنسانية البنفسجية
سوف ياتى يوم و تتطهر كل بلاد المسلمين منكم
ردحذفحتى الحيوانات تسبح بحمد الله
وتندمون وقتها اى ندم وقتت لا ينفع نده يا كلاب
يوم تتحرر الاقصى و تسود شريعة الله العالم كله
استعدوا يا كلاااااااااااب الماسونية
ههههههههههه
ردحذفهو الاسلام حازقوا اوى كده ليه
موتوا بغيظكم يا كفرة يا انجاس