الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

أفكار شاردة



- هؤلاء الذين لا يؤمنون بوجود إله, هم أكثر من يبحثون عنه ويتمنون بشدة وجوده.

- إنها معادلة بسيطة.. إقرا الكتب المقدسة وصدّقها, أنت فى ذروة الإيمان.. حاول أن تشك فيها وتفهمها, أنت فى بداية طريقك للإلحاد.

- خلق الإنسان فكرة الإله ليؤنس وحدته و يُـريح حيرته من غموض الكون الخطر, و خلق الإله آدم ليؤنس وحدته ( و يتسلّى بالمرة )
و خلق لآدم حواء لتؤنس وحدته ( و يتسلّى أكثر ), و خلقت حواء الخيال لتؤنس وحدة الأطفال و رفاق السمر ( و يتسلّى الجميع )
.. و إنتهى الإمر إلى وحشة أكثر و وحدة أكبر.. و لا أحد إستراح.

- "هم وصمـوا أنفسهم بالتميـز وإختاروا الإنعزال عن الآخـرين وأستتروا بشبح يسمونه الدين أو العقيدة. هم إستبعـدوا أنفسهم من مجموع الكـل وفى خيالاتهم أن يستعبدوا الكل".. توصيف لخلل ذهنى ونفسى يصيب البشر عندما يصبحوا مسلمين.

- إذا أراد الإسلام أن يثبت إنسانيته وتسامحه السامى, فعليه أن يذوب فى إنسانية العالم الموجود بالفعل.. لا أن يتخذ موقفاً, ويفرض إنسانيته "التى يتصورها" على العالم كله.. عليه أن يتوقف عن لعب دور المهرج, الذى كان فى كل مكان وزمان, الذى يعرف كل شىء والذى يضطهده الجميع.. عليه ان يدرك اننا جميعاً بشر وأخوة وأن الحياة لا تعبأ بسمياتنا..


-
أيها المغفلون, لو كان ربكم موجود وذى عقل, لبدأ بإبادتكم!

 - المشكلة أننا جميعنا مخدوعون, حتى الطغاة والقتلة وكل هؤلاء الأشرار مخدوعون وفى نفس المأزق معنا.. جميعنا نولد وفى دواخلنا هذا القلق الوجودى الرهيب.. لكن قليلون من أدرك ذلك وآمن أن لا شىء يستحق العراك او الجدال فى تلك الحياة (غاندى مثلاً)..

- يحلو للمتدينين ممن يظنوا أنهم يشفقون على الملحدين سؤالهم ما إذا كانوا على خطأ, وإتضح فى نهاية المطاف أن ثمة إله وعقاب وجنة ونار.. لكنهم لا يدركون أن شفقتهم تلك ما هى إلا شماتة ساذجة فى باطنها قلق عظيم.. أخى المؤمن, هل أنت سعيد عندما تتخيل أمك او أخيك أو أياً ممن تعرفه يشوى فى نار الباربكيو الرباينة بينما أنت تتمتع بملذات الجنة؟!.. كم أنت مثير للشفقة!

- لا يمكننى أبدأ فهم مغزى الوطنية أو القومية والإعتزاز بالجنس أو العرق أو الثقافة .. نحن ورثنا جلودنا ولغتنا ووُلدنا ووُجدنا فى هذا البلد او ذاك بمحض الصدفة لا غير وكان يمكن أن نولد فى بلاد أخرى.. ليست إمتيازات لكنها كلها مجرد صدف.

- الناظر لخريطة دول العرب يجدها حدودها مرسومة بالمسطرة.. رسمها المحتلون فى أوقات روقانهم ومعها رسموا مصائرهم وتاريخهم وحيواتهم .. لكن العبث لا ينتهى, العرب لا ينظرون إليها بنفس الروقان.. ما أسخفهم وما أكثر خيالات المآتة التى يعبدونها!!

- منظر أمرأة من أفريقيا, عارية الصدر هو أمر مثير للشفقة.. منظر موديل من ألمانيا, عارية الصدر هو أمر مثير للغرائز ومهيج للهرمونات الجنسية.. هرمونات عمياء ام أخلاق عرجاء؟؟ أين الخلل بالتحديد؟!!

- العرب عندما يفشلون فى تشكيل وصناعة حيواتهم كما يهوون يبدأون بتربية شواربهم وتشكيلها ثم إنجاب أطفال, يربونهم كى ينجحوا فى تشكيل حيواتهم التى ضاعت منهم.. يفشل الأطفال وتتوالى المسخرة!

- "إذا مات حيوانك الأليف, إمنح حياة جديدة لحيوان آخر شريد" مثل غربى..

- "إذا مات طفلك, لا تيأس.. إنجب طفل آخر ولا تقلق لو رميته فى الشارع شريداً, فله رب يحميه" مثل أسلم.. فلما أسلم, خبل.

- لا ينتصر "ابن الوسخة" عندما يموت من أجل بلده, بل بنتصر عندما يجعل "المغفل الآخر إبن الوسخة العبيط" يموت من أجل بلده", إحدى أقوال الجنرال "جورج باتون" (1885-1945).
 - - - - - - - - - - - - - - 
 * الصورة للمصور الفنان "هنرى كارتيه بريسون"

هناك 5 تعليقات:

  1. أيها المغفلون, لو كان ربكم موجود وذى عقل, لبدأ بإبادتكم >>المفضلة عندي :)

    ردحذف

  2. شكراً لمرورك Ali Xander
    تمت الإضافة
    :)
    تحياتى لك

    ردحذف
  3. غير معرف10:41 م

    هاهاهاها
    ده انت الللى شارد وواحد يكسب فيك ثواب ويبعتك المكان الصح فى جهنم انت و اللى زيك قتله عادى كده حرام لازم تكون عبرة و ابقى ورينا شرودك يا كافر

    ردحذف
  4. غير معرف10:44 م

    المغفل على اكسندر
    والله مافى اغفل منكم يا ملاحدة
    انتم فى غفلة مما تقولون
    افبقوا قبل فوات الاوان

    ردحذف
  5. افكار متعفنة من خنزير متعفن
    لعنة الله عليك

    ردحذف