(الله نائم!) لكن فى إحدى القرى الواقعة جنوب باكستان, إستيقظ الأهالى على إشاعة وخبر مفادها أن ثمة رجلاً أحرق القرآن (الله غاضب!).. هرعوا لنصرة كلمات الله المحروقة (الله يلهث).. تجمهروا أمام مركز الشرطة المحتجز بداخله الرجل, قبل أن يقتادوه للخارج بالقوة (الله متحفز!).. بدأوا بضربه وإنتهوا بحرقه حياً (الله سعيد, هاى فايف!)
إتضح بالنهاية أن الرجل كان مختلا عقلياً.. مات الرجل لكن الخبل لم ينتهى..إنتهى الخبر (ليلة سعيدة يا الله!)
( الخبر هنا)
يُـذكر أن باكستان التى يمثل رجال الدين فيها قوة وسيطرة ووزن سياسى وإجتماعى ( زى مصر حالياً, عندهم أبو سماعين وعبدالله بدر ووجدى غنيم زينا) ويمثلون دولة داخل وفوق الدولة.. يتم إعتقال أى شخص يتحدث عن الإسلام بالسلب أو إذا أخطأ فى واجبه المنزلى فى موضوع يتعلق بالإسلام, بل حتى يتم إعتقال من ثبت إنه لم يشارك فى الصياح والنباح أو حرق الدمى والأعلام وإطارات السيارات خلال تظاهرة تأييد للنبى أو للإسلام أو لربهما ضد فيلم او كتاب أو شخص أو حيوان!!
- أيها المغفلون, لو كان ربكم موجود وذى عقل, لبدأ بإبادتكم!!
والله ما أراك سوى مغفل مريض نفسى ملعوب فى اساس امه
ردحذفحسبى الله ونعم الوكيل فيك يا كافر