( من اليمين للشمال : مصر - مبارك - البرادعى ) و بس
زى ما كنا صغيرين و كان الواد القزعونة يقعد يتنطط و يطلع لسانه للواد أبو طويلة , قال ايه
الواد بيغيظه .. و فعلا , ابو طويلة يتغاظ و يركبه العفريت و يهيج و يقعد يخبط شمال و يمين (ساعتها حينسى يبدأ باليمين) ... و الواد التانى يستنجد بواحد كبير و يقعد يغيظ فيه أكتر و أكتر من ورا ضهر الكبير .. و يا إمّا ابو طويلة يهفه العلقة اللى هى بإسلوب الضرب بغباء زى ضرب ربات البيوت لعيالهم زمان كده ( ضرب الغيظ أو الإنتقام مش ضرب التربية يعنى ) , ياما القزعونة يلاقى فرصته و يركبه و يركب اللى خلفوه.
عنها أتحدث .. عن ثقافة الغيظ
لأنى ببساطة شايفه ضمن ثقافات تانية كتيرة ( منها مثلا ثقافة الفهلوة و ثقافة الاستعباط و ثقافة الاستسهال و ثقافة التعريص .. كتيرة مانت عارف)
لكن دى بالذات لقيت انها يمكن ملونة حال بلدنا المصرى بالذات و العربى بغير الذات
- حاولت أدور على معناها بالإنجليزى أو أى لغة تانية بس شكلهم لسه عرفوها -
دى بالذات شايفة الكلمة و الإسلوب اللى بيفسر مواقف و حاجات بتحصل و مش بالاقى لها تفسير
خد مثلا حكاية ماتش الجزائر و مصر
تسمّى اللى حصل ايه غير ان الاتنين بيغيظوا بعض
حكومة و شعوب .. جماهير و لاعبين ....
و لأن السودان فيها شريان أفريكانى بيشارك فى تغذية عقلها مش ليها فى حكاية الغيظ دى
ع الاقل اللى حصل ده غاظنى انا و ليه مش حصل لى حاجة تانية
, لأنها فعلا مسألة تغيظ ..
موقف تانى مش غايظنى صراحة , بالعكس مفرحنى قوى بدرجة 130 فى الميه هيصة .. بيؤكد فلسفة الغيظ و آثارها الواقعية على فعل الجماهير ..
و أقصد حكاية السيد البرادعى – جزاه الله كل خير-
بداية أنا لا مع و لا ضد و لا حوالين .. السيد البرداعى , لأنى ببساطة لا أعرف له فكرا أو دماغا , عارفه إسما و شكلا طبعًا. و انا زى أى حد من (الناس اللى تحت) بتعبير "نعمان عاشور" , أو (سكان مصر الأصليين) بتعبير " بلال فضل" , أو "مصر من جوه" بتعبيرى أنا ( ماهو عيب لما اقعد اسمعهم بس و هما بيجيبوا سيرتى ) , زيهم كنت مفكره بتاع فيزياء قبل ما أكتشف انه خريج حقوق و بالفعل قانونى ( مش شهادة بس يعنى ) , و الكلام هنا بيتشعب بس انا حألحق نفسى و أرجع للفكرة الأولى ...
و ده يرجعنا لنفس القصة اللى بدأت بيها
لكن بشكل تانى و شكل أوسع مرتين أو مرمطين
ناس شايفة أبسط حاجة فى الظروف دى إنها تكون متغاظة ( و الاعتصامات و الاحتجاجات و الوقفات عبارة عن ايه غير شوية غيظ و يرجعوا يهدوا على طول و يروحوا بيوتاتهم )
و ناس خلاص بقى الغيظ مرض مزمن عندهم , فى سمتهم و ملامح وشهم ( و دول الشرفاء الطيبين اللى أول ما سمعوا عن السيد البرادعى هرولوا يتغاظوا بيه )
بس هنا و هنا بس تلاقى الناس كلها مجمعة على هدف واحد تغيظه
ماهى شايفة انها مش باديها حاجة غير إنها تغيظه
و هو بدوره , بقبيلته بترد بنفس الحركة بس بتقّل العيار شوية , و فى أحيان بيقلب الغيظ اللى هو بمثابة تهريج و تلميح لمسألة جد و يحوله ضرب من النوع اللى حكينا عنه ..
انا قلت انى فرحان بالحالة دى و باقول يارب يارب صانع المعجزات الكبير مش يزهق و يطفش تانى والناس تغيظ بيه أكتر و أكتر .. يارب .. يارب نغلب
زى ما كنا صغيرين و كان الواد القزعونة يقعد يتنطط و يطلع لسانه للواد أبو طويلة , قال ايه
الواد بيغيظه .. و فعلا , ابو طويلة يتغاظ و يركبه العفريت و يهيج و يقعد يخبط شمال و يمين (ساعتها حينسى يبدأ باليمين) ... و الواد التانى يستنجد بواحد كبير و يقعد يغيظ فيه أكتر و أكتر من ورا ضهر الكبير .. و يا إمّا ابو طويلة يهفه العلقة اللى هى بإسلوب الضرب بغباء زى ضرب ربات البيوت لعيالهم زمان كده ( ضرب الغيظ أو الإنتقام مش ضرب التربية يعنى ) , ياما القزعونة يلاقى فرصته و يركبه و يركب اللى خلفوه.
عنها أتحدث .. عن ثقافة الغيظ
لأنى ببساطة شايفه ضمن ثقافات تانية كتيرة ( منها مثلا ثقافة الفهلوة و ثقافة الاستعباط و ثقافة الاستسهال و ثقافة التعريص .. كتيرة مانت عارف)
لكن دى بالذات لقيت انها يمكن ملونة حال بلدنا المصرى بالذات و العربى بغير الذات
- حاولت أدور على معناها بالإنجليزى أو أى لغة تانية بس شكلهم لسه عرفوها -
دى بالذات شايفة الكلمة و الإسلوب اللى بيفسر مواقف و حاجات بتحصل و مش بالاقى لها تفسير
خد مثلا حكاية ماتش الجزائر و مصر
تسمّى اللى حصل ايه غير ان الاتنين بيغيظوا بعض
حكومة و شعوب .. جماهير و لاعبين ....
و لأن السودان فيها شريان أفريكانى بيشارك فى تغذية عقلها مش ليها فى حكاية الغيظ دى
ع الاقل اللى حصل ده غاظنى انا و ليه مش حصل لى حاجة تانية
, لأنها فعلا مسألة تغيظ ..
موقف تانى مش غايظنى صراحة , بالعكس مفرحنى قوى بدرجة 130 فى الميه هيصة .. بيؤكد فلسفة الغيظ و آثارها الواقعية على فعل الجماهير ..
و أقصد حكاية السيد البرادعى – جزاه الله كل خير-
بداية أنا لا مع و لا ضد و لا حوالين .. السيد البرداعى , لأنى ببساطة لا أعرف له فكرا أو دماغا , عارفه إسما و شكلا طبعًا. و انا زى أى حد من (الناس اللى تحت) بتعبير "نعمان عاشور" , أو (سكان مصر الأصليين) بتعبير " بلال فضل" , أو "مصر من جوه" بتعبيرى أنا ( ماهو عيب لما اقعد اسمعهم بس و هما بيجيبوا سيرتى ) , زيهم كنت مفكره بتاع فيزياء قبل ما أكتشف انه خريج حقوق و بالفعل قانونى ( مش شهادة بس يعنى ) , و الكلام هنا بيتشعب بس انا حألحق نفسى و أرجع للفكرة الأولى ...
و ده يرجعنا لنفس القصة اللى بدأت بيها
لكن بشكل تانى و شكل أوسع مرتين أو مرمطين
ناس شايفة أبسط حاجة فى الظروف دى إنها تكون متغاظة ( و الاعتصامات و الاحتجاجات و الوقفات عبارة عن ايه غير شوية غيظ و يرجعوا يهدوا على طول و يروحوا بيوتاتهم )
و ناس خلاص بقى الغيظ مرض مزمن عندهم , فى سمتهم و ملامح وشهم ( و دول الشرفاء الطيبين اللى أول ما سمعوا عن السيد البرادعى هرولوا يتغاظوا بيه )
بس هنا و هنا بس تلاقى الناس كلها مجمعة على هدف واحد تغيظه
ماهى شايفة انها مش باديها حاجة غير إنها تغيظه
و هو بدوره , بقبيلته بترد بنفس الحركة بس بتقّل العيار شوية , و فى أحيان بيقلب الغيظ اللى هو بمثابة تهريج و تلميح لمسألة جد و يحوله ضرب من النوع اللى حكينا عنه ..
انا قلت انى فرحان بالحالة دى و باقول يارب يارب صانع المعجزات الكبير مش يزهق و يطفش تانى والناس تغيظ بيه أكتر و أكتر .. يارب .. يارب نغلب
و ما نبقاش زى اللى فى الصورة اعلاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق