يدخل أحد المراهقين دكان أوجى ويسرق مجلة (ربما تصورها مجلة بورنو).. لكن أوجى يراه ويلاحقه عبر الشارع لكنه لا يتمكن من الامساك به.. تسقط محفظة الفتى خلال هروبه فيأخذها أوجى ويعبث بمحتوياتها حتى يعثر على عنوان الفتى اللص بها .. فيذهب الى العنوان (لينتقم منه) ويصادف أنها ليلة الكريسماس..
يدق الجرس فتفتح له الباب سيدة عجوز كفيفة وهى تتخيل أن حفيدها جاء ليقضى ليلة الكريسماس معها وتقترب من أوجى تضمه لها وهى سعيدة أنها لن تقضى الكريسماس وحيدة وتقول أنها جهزت العشاء وكانت تعرف أن حفيدها سيجىء.. أوجى صامت لا يتكلم من الدهشة والسيدة عندما تضمه تدرك أنه ليس حفيدها وتصمت هى الأخرى لكن للحظات قليلة قبل أن ترتسم الفرحة من جديد على ملامح وجهها.. وتقرر أن تخدع نفسها وتتشبث بتلك اللحظة النادرة .. وأوجى يواصل معها الدور ويقضى معها الليلة على أنه حفيدها
السيدة تتبسم بسعادة وأوجى أيضاً !!!
تغفو السيدة ولا نعلم تحديدا مجرد إغفاءة أم رحيل..
وينهض أوجى ليدخل الحمام فيجد أعداد كبيرة من الكاميرات.. وهو يهوى التصوير فيقرر أن يسرق أحدها ويغادر
بنفس الكاميرا يأخذ آلاف الصور لنفس المكان وبنفس الزاوية وفى نفس التوقيت كل يوم.. !!
- - -
حسناً.. ليس هذا هو الفيلم
لكنه مجرد مشهد واحد منه
وربما من أجمل المشاهد فى تاريخ الأفلام
الفيلم كتب قصته الروائى الأمريكى الشهير "بول أوستر" واشترك معه فى كتابته وأخرجه "وين وانج"
(الدخان) هو ما يجمع أبطال الفيلم بدءاً من أوجى صاحب متجر السجائر وزبونه الكاتب الذى يصبح صديقه والفتى الزنجى الغامض الذى يعمل معه
فى هذا الفيلم الذى يحكى عن هشاشة الأنسان وضعفه وتعقد العلاقات والمشاعر المتداخلة داخله.. أقل ما توصف بالعلاقات الضبابية
بـالدخان
الفيدو رقم 2 رائع ومن عرض الفيلم يبدو جيدا :)
ردحذفالفيلم أكثر من رائع يا كونتيكى صراحة
ردحذفسواء قصة أو تصوير أو تمثيل
أتمنى أن تشاهديه وتخبرينى رأيك
الفيديو الثانى هو تريلر الفيلم
أما الأول فهو تتر النهاية