السبت، 14 ديسمبر 2013

المهدى لا يأتى مرتين


فى 20 نوفمبر 1979.. قام "جهيمان العتيبى" بإقتحام المسجد الحرام بمشاركة ما يقرب من 1500 شخص من تابعيه, والمؤمنين بأن صهره هو "المهدى المنتظر"
ولم تتمكن السلطات السعودية منهم. فشلت حتى فى إقتحام المسجد بالدبابات قبل أن تطلب العون من جيش باكستان وتستعين بعساكر من الفرنجة الصليبين وحصار دموى إمتد لثلاثة أسابيع سقط خلاله قتلى كثيرين, من بينهم شبيه المهدى.
 والسؤال: ماذا لو أن هذا الرجل كان بالفعل هو "المهدى" نفسه فيه؟ هل فيه إستبن بديل للحدوتة لو غباء البشر بوّظ الحبكة الأصلية؟


طيب.. لو لم يكن هو, ما الذى يضمن أنه لن يُقتل كما حصل من قبل؟
خاصة لو علمنا أن شبيهه, العتيبى بوجهه الملائكى وسحنته الثورية الجيزاسية (نسبة إلى جيزاس المعروف بالمسيح) كان مشهوداً له بالصلاح والتقوى وكان عدد تابعيه ليس بالصغير. للمفارقة كانوا يسمون أنفسهم "إخوان" !

- - - - - - -
 إقرا سيرته العطرة هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق