الجمعة، 13 أغسطس 2010

العنف غباء


العنف كوسيلة لتحقيق العدالة ( العرقية ) لا هو بالعملى أو الأخلاقى.
غير عملى لأنه يقضى على الجميع, ويفضى إلى دمار شامل
فالقانون القديم المتمثل فى العين بالعين يجعل الجميع عمياناً.
وهو غير أخلاقى لأنه يسعى لإحتقار الطرف الآخر بدلاً من إكتساب تفهمه وثقته.. إنه يسعى للإبادة بدلاً من الهداية.
العنف غير أخلاقى لأنه يستمد قوته من الكُره بدلاً من الحب.
إنه يدمر المجتمع ويجعل الأخوة أمراً مستحيلاً.. يجعل المونولج ( الصوت الفردى الواحد) هو السائد بدلاً من الديالوج ( صوت الحوار).
العنف ينتهى بهزيمة نفسه.. 
يوهب المرارة فى نفوس الناجين والوحشية فى نفوس المدمرين.. "
                                          - مارتن لوثر كينج (1929-1986)


أعترض على مبدأ العنف لأنه عندما يبدو أنه يفعل الخير, فإن هذا الخير يكون
مؤقتا.. الشر الذى يسببه يكون دائماً "
                                        - مهاتما غاندى (1869-1948) 


"العنف ليس قتل الآخر فحسب. عندما نستخدم كلمة جارحة.. عندما نصدر إيماءة لنصرف شخصاً ما.. عندما نطيع من منطلق الخوف ؛ هذا كله عنف.
العنف إذن ليس مجرد سفك الدماء المنظم بإسم الإله أو بإسم المجتمع أو الوطن.
العنف أكثر مكراً, وأعمق بكثير من ذلك
                                       - جدو كريشنامورتى (1895-1986)




( العنف غباء
    العنف قاصر
لا يمكن أن يوجد مذهب أو دين إنسانى  يدعو إلى العنف, أو يبرره
  لأنه فى هذه الحالة لا يعترف بالإنسان, ولا يعنيه الوضع الإنسانى على الإطلاق
الدين الذى يستعين بالعنف لا يدعو إلى أخلاق أو فضائل بل يتداعى فى نهاية المطاف مع رذائل البشر )

هناك تعليق واحد:

  1. العنف غير أخلاقى لأنه يستمد قوته من الكُره بدلاً من الحب.
    فعلا الكراهية تولد العنف والعنف غير قادر على اى احداث اى تغيير ايجابى
    مقتطفات جيدة شكرا لعرضها :)

    ردحذف