الأربعاء، 16 يناير 2013

وبدأ موسم الحج الأكبر على وجه الأرض


"وأذن فى الناس بالحج, يأتوك بالملايين ملط" وفى رواية "بلابيص"

ربما يقرأ المسلم هذا العنوان فتصيبه الحيرة, وتتداخل عليه التواريخ معتقداً أن الحديث عن الشعيرة الوثنية المتعلقة بالطواف حول البيت العتيق الذى بناه "محمد على باشا" والمعروف بالحج, وهذا طبيعى من أناس إعتادوا على الإعتقاد دوماً بأنهم محور الكون وسبب وجوده وصحيحه ويعيشون فى أوهام كثرتهم وعظمتهم وأفضالهم, مثال مشهد تجمعهم حول الكعبة فى موسم الحج (وللحج مواسم كما مواسم التكاثر), هذاالمشهد الأعظم على وجه الأرض والذى يزلزل قلوب الكافرين والصليبين ويملؤها رعباً.. أو مثال الصلاة التى تجمع الآلاف وترصهم بمنتهى الدقة والإنضباط والسهولة دون أمر عسكرى أو دافع بشرى, لا يحدث فى أرقى جيوش العالم وأقواها, هذا المشهد الذى يملأ قلوب الكافرين حسداً وحقداً على وحدة صفهم.. أو الصدقات والزكاة التى جعلت المسلمين يتغنوا بإسلامهم, (صانع الأخلاق ومثال الكرم, حلال المشاكل وبانى الهرم)..
وغيرها من التصورات السخيفة أو الأوهام المثيرة للشفقة التى للأسف تشكل العقل الجمعى والوعى لدى المسلمين, وتجعل من كل واحد فيهم طاووساً يختال بإمتيازه المقدس والحق الإلهى وبدينه الذى يعلو فوق ما سواه أو معتقدهم الذى لا يضاهيه أى معتقد!
 
لم يسمعوا ربما عن الجيش الأحمر أو جيش هتلر بملايينه التى أشبهت فى إنضباطها الإنسان الآلى, مثلاً..
لم يسمعوا ربما عن الملحد "بيل جيتس" أو الكافرة "أنجيلينا جولى" ومدى كرمهم وأخلاقهم دون أى وازع دينى متلبس, فقط تحركهم إنسانيتهم ووازعهم الأخلاقى..

 
وربما لم يسمعوا عن هذه الشعيرة الدينية المقدسة لدى ملايين الهندوس.
فالحج المقصود فى الآية ليس حج المسلمين رغم تطابق الآية عليهم سواء هرعوا بلابيصاً أو بالملايين, لكنه حج أكبر وأعظم مما يتصور المسلمون المفاخرون بحجهم وليس فحسب لأن حج المسلمين يتمحور حول قطعة نيزك عتيق وهذا الحج يتمحور حول نهر معتّق..

 فقد بدأ فى الهند موسم الحج الأكبر لدى طائفة الهندوس, فيما يعتبر التجمع الأكبر على وجه الأرض إذ يقدر أن يجذب هذا الموسم نحو 100 مليون حاج هندوسى, مستعد لتحمل المشاق وخوض الصعاب قاصداً النهر العظيم, ليغسل ذنوبه ويتطهر من سيئاته ويعود منه كما ولدته أمه, طاهراً من كل ذنب.. (كان موسم حج المسلمين قد شهد نحو 3 ملايين بلبوص أو حاج)
تعرف هذه الشعيرة الدينية بالـ"كومبا ميلا", وهو حدث يقام كل إثنتى عشر عام, يبدأ فى منتصف يناير ويستمر لمدة 45 يوماً, جاذباً الملايين من معتنقى الهندوسية حول العالم



وكالمعتاد (تحط عقود المنفعة والبيزينس عند أقدام الدين) تستعد الحكومة وشركات السياحة لإستثمار هذا الحدث الضخم فتجهز فنادقها وتعد الخيام والعروض المختلفة التى تتراوح بحسب مقدرة عباد الإله "كريشنا" (وهو فى الأصل النسخة الأصلية من المسيح ويحمل الحقوق الفكرية الأصيلة للأساطير والعلامات المحيطة بمولد وحياة المسيح والذى بدوره يستمد جذوره من إسطورة حورس وإيزيس المصرية).

  ومما يذكر حول الإعجاز النفسى لهذه الشعيرة الدينية, ما قاله الكاتب الأمريكى "مارك توين" يوماً بعد أن شهدها :
"كم هى رائعة, قوة الإيمان تلك التى تحث جموعاً فوق جموع من الكهالى الضعاف ومن الشباب الواهنين ومن غير تردد على خوض هذه الرحلة العجيبة وتحمل المآسى دون تبرم. لا أعلم هل يحدث ذلك بالحب أو بالخوف. ليس مهماً ما هو الدافع فهو يبقى فوق تصوراتنا, مدهشاً لأمثالنا من الناس, الجنس الأبيض البارد".

ما رأيكم أيها المسلمون؟!.. ألا تفيقوا من غيبوبتكم وعزلتكم الفكرية, فلستم الوحيدين القادرين على إبهار العالم بغريب الأساطير وتخلف المعتقد..!! 


هناك 3 تعليقات:

  1. اتفو عليك ابن مرة وسخة

    ربنا يهلكك ويرينا فيك اياته
    يا جاهل يا حاقد
    الإسلام هو دين الله الصحيح والغالب باذن الله مهما كره الكافرون
    ومهما حقدوا وكتبوا من سموم تحقد على الاسلام والرعب منه
    يا تافه يا حقير بل احقر من ذلك ولا تستحق سوى الدوس بالحذاء مثل الصرصور
    اتفوووووووووو

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف5:08 ص

      والله الذى لا اله الا هو لو اشوفك اعرفك من هم المسلمون يا عابد الصور والصليب

      حذف
  2. غير معرف5:37 م

    fuck you idiot
    you go to hell anyway
    Allah yel3anak

    ردحذف