الخميس، 17 يناير 2013

والقصة تتكرر مع" بن باز"



متى يهدأ قطيع الرعاع ويفهم أن الفكرة لا تختفى أو تموت بهذا الشكل؟!!
وأسلوب الرد على فكرة لا يكون بالحبس أو الحجب, فهذا لا يليق سوى بالهمج المتخلفين
فنفس القصة وشرح الكلام يتكرر مع المدون المصرى "عبد العزيز محمد الباز" المعروف بإسم "بن باز"
الذى قامت السلطات الكويتية بإعتقاله على خلفية بلاغ يتهمه بنفس التهمة السخيفة والمضحكة "إزدراء الأديان"!

أيها القطيع الصلف, دينكم ذات نفسه العفنة يزدريكم ويزدرى نفسه بنفسه
 أوقفوا هذه المهزلة السخيفة ببعض العقل وأفرجوا عن بن باز.

ووقع هذه العريضة التى قد تساهم فى الإفراج عنه
- - - - - 

عبد العزيز محمد الباز مواليد أغسطس 1985
تم إعتقاله يوم 31 ديسمبر والتحقيق معه بسرعة غريبة ودون تواجد محامى معه
وتم تحديد يوم 28 فبراير للنطق بالحكم

الأربعاء، 16 يناير 2013

وبدأ موسم الحج الأكبر على وجه الأرض


"وأذن فى الناس بالحج, يأتوك بالملايين ملط" وفى رواية "بلابيص"

ربما يقرأ المسلم هذا العنوان فتصيبه الحيرة, وتتداخل عليه التواريخ معتقداً أن الحديث عن الشعيرة الوثنية المتعلقة بالطواف حول البيت العتيق الذى بناه "محمد على باشا" والمعروف بالحج, وهذا طبيعى من أناس إعتادوا على الإعتقاد دوماً بأنهم محور الكون وسبب وجوده وصحيحه ويعيشون فى أوهام كثرتهم وعظمتهم وأفضالهم, مثال مشهد تجمعهم حول الكعبة فى موسم الحج (وللحج مواسم كما مواسم التكاثر), هذاالمشهد الأعظم على وجه الأرض والذى يزلزل قلوب الكافرين والصليبين ويملؤها رعباً.. أو مثال الصلاة التى تجمع الآلاف وترصهم بمنتهى الدقة والإنضباط والسهولة دون أمر عسكرى أو دافع بشرى, لا يحدث فى أرقى جيوش العالم وأقواها, هذا المشهد الذى يملأ قلوب الكافرين حسداً وحقداً على وحدة صفهم.. أو الصدقات والزكاة التى جعلت المسلمين يتغنوا بإسلامهم, (صانع الأخلاق ومثال الكرم, حلال المشاكل وبانى الهرم)..
وغيرها من التصورات السخيفة أو الأوهام المثيرة للشفقة التى للأسف تشكل العقل الجمعى والوعى لدى المسلمين, وتجعل من كل واحد فيهم طاووساً يختال بإمتيازه المقدس والحق الإلهى وبدينه الذى يعلو فوق ما سواه أو معتقدهم الذى لا يضاهيه أى معتقد!
 
لم يسمعوا ربما عن الجيش الأحمر أو جيش هتلر بملايينه التى أشبهت فى إنضباطها الإنسان الآلى, مثلاً..
لم يسمعوا ربما عن الملحد "بيل جيتس" أو الكافرة "أنجيلينا جولى" ومدى كرمهم وأخلاقهم دون أى وازع دينى متلبس, فقط تحركهم إنسانيتهم ووازعهم الأخلاقى..

 
وربما لم يسمعوا عن هذه الشعيرة الدينية المقدسة لدى ملايين الهندوس.
فالحج المقصود فى الآية ليس حج المسلمين رغم تطابق الآية عليهم سواء هرعوا بلابيصاً أو بالملايين, لكنه حج أكبر وأعظم مما يتصور المسلمون المفاخرون بحجهم وليس فحسب لأن حج المسلمين يتمحور حول قطعة نيزك عتيق وهذا الحج يتمحور حول نهر معتّق..

 فقد بدأ فى الهند موسم الحج الأكبر لدى طائفة الهندوس, فيما يعتبر التجمع الأكبر على وجه الأرض إذ يقدر أن يجذب هذا الموسم نحو 100 مليون حاج هندوسى, مستعد لتحمل المشاق وخوض الصعاب قاصداً النهر العظيم, ليغسل ذنوبه ويتطهر من سيئاته ويعود منه كما ولدته أمه, طاهراً من كل ذنب.. (كان موسم حج المسلمين قد شهد نحو 3 ملايين بلبوص أو حاج)
تعرف هذه الشعيرة الدينية بالـ"كومبا ميلا", وهو حدث يقام كل إثنتى عشر عام, يبدأ فى منتصف يناير ويستمر لمدة 45 يوماً, جاذباً الملايين من معتنقى الهندوسية حول العالم



وكالمعتاد (تحط عقود المنفعة والبيزينس عند أقدام الدين) تستعد الحكومة وشركات السياحة لإستثمار هذا الحدث الضخم فتجهز فنادقها وتعد الخيام والعروض المختلفة التى تتراوح بحسب مقدرة عباد الإله "كريشنا" (وهو فى الأصل النسخة الأصلية من المسيح ويحمل الحقوق الفكرية الأصيلة للأساطير والعلامات المحيطة بمولد وحياة المسيح والذى بدوره يستمد جذوره من إسطورة حورس وإيزيس المصرية).

  ومما يذكر حول الإعجاز النفسى لهذه الشعيرة الدينية, ما قاله الكاتب الأمريكى "مارك توين" يوماً بعد أن شهدها :
"كم هى رائعة, قوة الإيمان تلك التى تحث جموعاً فوق جموع من الكهالى الضعاف ومن الشباب الواهنين ومن غير تردد على خوض هذه الرحلة العجيبة وتحمل المآسى دون تبرم. لا أعلم هل يحدث ذلك بالحب أو بالخوف. ليس مهماً ما هو الدافع فهو يبقى فوق تصوراتنا, مدهشاً لأمثالنا من الناس, الجنس الأبيض البارد".

ما رأيكم أيها المسلمون؟!.. ألا تفيقوا من غيبوبتكم وعزلتكم الفكرية, فلستم الوحيدين القادرين على إبهار العالم بغريب الأساطير وتخلف المعتقد..!! 


الثلاثاء، 15 يناير 2013

خانة الديانة ليس مكانها من البطاقة


 ولا أعلم أين مكانها الصحيح.. الصحيح أن تختفى هذه الخانة الظريفة والسخيفة نهائياً ويجب أن يتم إلغائها من أى أوراق رسمية لأنها ليست سوى نكتة وليس لها أهمية. وليس ثمة ميزة أو داعى للتفريق بين هذا أو ذاك لأن هذا مختون وذاك لم يشمله الحظ أو ختم مصائرهم بنجمة داوود الصفراء كما كان يفعل هتلر مع اليهود.

 لكن الخبر الذى قرأته لم يكن طريفاً على الإطلاق, فقد تم الحكم بالحبس خمسة عشر عاماً على سيدة من بنى سويف قامت بمحاولة تغيير إسمها وعائلتها بعد أن عادت إلى المسيحية, وذلك لكى تتمكن من المطالبة بمستحقاتها من أسرتها!!
وبدلاً من ان يساعدها القضاء ويجد حلاً للمشكلة الأصلية ومثيلاتها الكثيرة, و يتم إلغاء هذه الخانة العنصرية (كما أيقنت وفعلت الدول المحترمة), يتم حبسها وبالمؤبد!!!

- البطاقة بدون خانة الديانة أفضل جداً -
- - - - - - - - - 

الأحد، 30 ديسمبر 2012

لا ديمقراطية بلا علمانية.. مراد وهبة



هو مقال قديم, كنبه الفيلسوف والمفكر الكبير (والحقيقى) " مراد وهبة " قبل عام لكن إعادة قرائته والتذكير به كشأن كتاباته كلها , دائمأً مفيدة.. وهو يذكرنى بشكل خاص بمفكر آخر غيّبه الموت,العالم " أحمد مستجير" ومن المؤسف أن يكون بيننا قامة فكرية وتنويرية مثله لكن دون قراء له أو منصتون!!
- - - - -
"لا ديمقراطية بلا علمانية"
       -بقلم: مراد وهبة

 قرأت حديثاً لراشد الغنوشى، زعيم حزب «النهضة» التونسى، إثر فوز حزبه فى أول انتخابات ديمقراطية تجرى فى تونس. والحديث منشور فى جريدة «الشرق الأوسط» بتاريخ 1/11/2011، وقد جاءت فيه عبارات صادمة، هى على النحو الآتى: «نحن لا نحتاج للعلمانية من أجل الديمقراطية، فليست العلمانية والديمقراطية قرينتين لا تنفصلان. فهناك دول علمانية ديكتاتورية مثل الاتحاد السوفيتى. والفاشية كانت علمانية، وبورقيبة (الحبيب) وأتاتورك (كمال) علمانيان ديكتاتوريان».
والصادم فى ذلك الحديث أن «الغنوشى» يرى أن العلاقة العضوية ليست بين الديمقراطية والعلمانية إنما بين العلمانية والديكتاتورية. وتترتب على هذا الرأى نتيجة حتمية، وهى نفى العلاقة بين العلمانية والديمقراطية.
وأظن أن «منتدى ابن رشد» الذى تأسس فى القاهرة فى 17/3/2001 هو أول منتدى يتناول بحث العلاقة بين الديمقراطية والعلمانية عندما ارتأى ضرورة تأسيس العلمانية فى مصر، فعقد سلسلة من الندوات كانت أولاها ندوة تحت عنوان «الديمقراطية والعلمانية» فى أول مارس 2006، وكان شعارها «لا ديمقراطية بلا علمانية». وحديث «الغنوشى» يجرى على الضد من ذلك الشعار الذى دعا إليه «منتدى ابن رشد»، الأمر الذى يستلزم إثارة أسئلة ثلاثة هى على النحو الآتى:
ما الديمقراطية؟
وما العلمانية؟
وهل العلاقة بينهما بالإيجاب أم بالسلب؟
نشأت الديمقراطية فى أثينا فى القرن الخامس قبل الميلاد، إذ قال رجل الدولة «بركليس»: «إن نظام أثينا نظام ديمقراطى». وإثر هزيمة أثينا من إسبرطة قال أفلاطون إن الديمقراطية هى سبب هزيمة أثينا، لأن الديمقراطى متقلب مع الأهواء، إذ ليس فى حياته قاعدة، فيتوهم أن خيره فى الحرية المسرفة، وعندئذ يقتله هذا الإسراف. ومن بعد أفلاطون توقف استخدام لفظ الديمقراطية لمدة ألفى عام، ثم استؤنف استخدامه فى القرن السادس عشر بعد الميلاد.
والسؤال إذن: ماذا حدث فى ذلك القرن؟
حدثت ثورة علمية، قام بها العالم الفلكى البولندى كوبرنيكس، ومفادها أن الشمس لا تدور حول الأرض، إنما الأرض هى التى تدور حول الشمس، وبالتالى لم تعد الأرض مركزاً للكون على نحو ما كان يتصور بطليموس، ومن ثم فإن الإنسان لن يكون مركزاً للكون. وعندما لا يكون الإنسان مركزاً للكون فمعنى ذلك أن الإنسان لم يعد فى إمكانه توهم اقتناص الحقيقة المطلقة، ويترتب على ذلك أن الإنسان لن يكون فى إمكانه إصدار أحكام مطلقة، بل نسبية. ومن هنا جاء تعريفى للعلمانية بأنها «التفكير فى النسبى بما هو نسبى وليس بما هو مطلق».
وإذا توهم الإنسان ذات يوم أنه اقتنص الحقيقة المطلقة، فإنه فى هذه الحالة يقال عنه إنه «دوجماطيقى». ودوجماطيقى لفظ معَرّب من اللفظ اليونانى «دوجماطيقوس»، والمقطع الأول من هذا اللفظ وهو «دوجما» يعنى «المعتقد المطلق». الدوجماطيقى إذن هو نقيض العلمانى.
والسؤال بعد ذلك: مَنْ هو الدوجماطيقى فى مجال السياسة؟
إنه الديكتاتور، لأنه هو الذى يتوهم أنه وحده مالك الحقيقة المطلقة، وليس أمام الشعب سوى الإذعان له. الديكتاتور إذن ليس فى إمكانه أن يكون علمانياً. ومن هنا فقد أخطأ «راشد الغنوشى»، رئيس حزب «النهضة»، فى القول بأن ثمة علاقة حتمية بين العلمانية والديكتاتورية.
وإذا كانت الديمقراطية هى حكم الشعب بالشعب، وإذا كان الشعب متطوراً ومتغيراً، فإن تفكيره بالضرورة يكون علمانياً. ومن ثم تكون العلاقة حتمية بين الديمقراطية والعلمانية وليس بين العلمانية والديكتاتورية. ومن هنا يمكن القول بأنه «لا ديمقراطية بلا علمانية». وأضيف قائلاً: «لا ديمقراطية مع الأصولية الدينية لأن هذه الأصولية تتوهم امتلاك الحقيقة المطلقة، وتكفر مَنْ يكون على نقيض هذا الوهم».
- - - - - - - - - - - - - - - 
 -المقال نُشر فى جريدة المصرى اليوم

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

أفكار شاردة



- هؤلاء الذين لا يؤمنون بوجود إله, هم أكثر من يبحثون عنه ويتمنون بشدة وجوده.

- إنها معادلة بسيطة.. إقرا الكتب المقدسة وصدّقها, أنت فى ذروة الإيمان.. حاول أن تشك فيها وتفهمها, أنت فى بداية طريقك للإلحاد.

- خلق الإنسان فكرة الإله ليؤنس وحدته و يُـريح حيرته من غموض الكون الخطر, و خلق الإله آدم ليؤنس وحدته ( و يتسلّى بالمرة )
و خلق لآدم حواء لتؤنس وحدته ( و يتسلّى أكثر ), و خلقت حواء الخيال لتؤنس وحدة الأطفال و رفاق السمر ( و يتسلّى الجميع )
.. و إنتهى الإمر إلى وحشة أكثر و وحدة أكبر.. و لا أحد إستراح.

- "هم وصمـوا أنفسهم بالتميـز وإختاروا الإنعزال عن الآخـرين وأستتروا بشبح يسمونه الدين أو العقيدة. هم إستبعـدوا أنفسهم من مجموع الكـل وفى خيالاتهم أن يستعبدوا الكل".. توصيف لخلل ذهنى ونفسى يصيب البشر عندما يصبحوا مسلمين.

- إذا أراد الإسلام أن يثبت إنسانيته وتسامحه السامى, فعليه أن يذوب فى إنسانية العالم الموجود بالفعل.. لا أن يتخذ موقفاً, ويفرض إنسانيته "التى يتصورها" على العالم كله.. عليه أن يتوقف عن لعب دور المهرج, الذى كان فى كل مكان وزمان, الذى يعرف كل شىء والذى يضطهده الجميع.. عليه ان يدرك اننا جميعاً بشر وأخوة وأن الحياة لا تعبأ بسمياتنا..


-
أيها المغفلون, لو كان ربكم موجود وذى عقل, لبدأ بإبادتكم!

 - المشكلة أننا جميعنا مخدوعون, حتى الطغاة والقتلة وكل هؤلاء الأشرار مخدوعون وفى نفس المأزق معنا.. جميعنا نولد وفى دواخلنا هذا القلق الوجودى الرهيب.. لكن قليلون من أدرك ذلك وآمن أن لا شىء يستحق العراك او الجدال فى تلك الحياة (غاندى مثلاً)..

- يحلو للمتدينين ممن يظنوا أنهم يشفقون على الملحدين سؤالهم ما إذا كانوا على خطأ, وإتضح فى نهاية المطاف أن ثمة إله وعقاب وجنة ونار.. لكنهم لا يدركون أن شفقتهم تلك ما هى إلا شماتة ساذجة فى باطنها قلق عظيم.. أخى المؤمن, هل أنت سعيد عندما تتخيل أمك او أخيك أو أياً ممن تعرفه يشوى فى نار الباربكيو الرباينة بينما أنت تتمتع بملذات الجنة؟!.. كم أنت مثير للشفقة!

- لا يمكننى أبدأ فهم مغزى الوطنية أو القومية والإعتزاز بالجنس أو العرق أو الثقافة .. نحن ورثنا جلودنا ولغتنا ووُلدنا ووُجدنا فى هذا البلد او ذاك بمحض الصدفة لا غير وكان يمكن أن نولد فى بلاد أخرى.. ليست إمتيازات لكنها كلها مجرد صدف.

- الناظر لخريطة دول العرب يجدها حدودها مرسومة بالمسطرة.. رسمها المحتلون فى أوقات روقانهم ومعها رسموا مصائرهم وتاريخهم وحيواتهم .. لكن العبث لا ينتهى, العرب لا ينظرون إليها بنفس الروقان.. ما أسخفهم وما أكثر خيالات المآتة التى يعبدونها!!

- منظر أمرأة من أفريقيا, عارية الصدر هو أمر مثير للشفقة.. منظر موديل من ألمانيا, عارية الصدر هو أمر مثير للغرائز ومهيج للهرمونات الجنسية.. هرمونات عمياء ام أخلاق عرجاء؟؟ أين الخلل بالتحديد؟!!

- العرب عندما يفشلون فى تشكيل وصناعة حيواتهم كما يهوون يبدأون بتربية شواربهم وتشكيلها ثم إنجاب أطفال, يربونهم كى ينجحوا فى تشكيل حيواتهم التى ضاعت منهم.. يفشل الأطفال وتتوالى المسخرة!

- "إذا مات حيوانك الأليف, إمنح حياة جديدة لحيوان آخر شريد" مثل غربى..

- "إذا مات طفلك, لا تيأس.. إنجب طفل آخر ولا تقلق لو رميته فى الشارع شريداً, فله رب يحميه" مثل أسلم.. فلما أسلم, خبل.

- لا ينتصر "ابن الوسخة" عندما يموت من أجل بلده, بل بنتصر عندما يجعل "المغفل الآخر إبن الوسخة العبيط" يموت من أجل بلده", إحدى أقوال الجنرال "جورج باتون" (1885-1945).
 - - - - - - - - - - - - - - 
 * الصورة للمصور الفنان "هنرى كارتيه بريسون"

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

إكشف بلاعة إسلامكم!


 يكفى أن تستفزهم, لينضح إناؤهم بما فيه من قيح وقبح.. يكفى أن تعريهم, لتفوح الرائحة النتنة والعفنة من نصوصهم المقدسة وأحاديث نبيهم المنافق ومبادىء شريعتهم القذرة.

و شيخ الإسلام هذا, أبو إسلام صاحب الدعوة لتمزيق الإنجيل (والذى أعز الله به الإلحاد) مجرد عينة من مشاخخ الإسلام, وما يقوله مجرد صفحة من موسوعة الإسلام
أعتقد أنه آن الأوان ليستريح الملحدون العرب, فهاهم يقومون بالواجب بزيادة وينقدون دينهم بأيديهم..