الأحد، 28 أكتوبر 2012

خوسيه مـوخيكا "الماسونى"



 الصوورة لـ"خوسيه موخيكا"، رئيس الأورجواى والذى حاز مؤخراً لقب أفقر رئيس فى العالم.. هذه السيارة البائسة التى لا يتجاوز سعرها ألفى دولار هى أغلى ما يملك من اشياء.

(موكب أمير المؤمنين مرسى العياط والذى كلّف البلاد ٣ مليون جنيه عندما كان ذاهباً مرة لصلاة الجمعة (برضه)..)

 موخيكا (67 عام) والذى يتبرع بحوالى تسعين بالمائة من راتبه لجمعيات خيرية ويمضى أوقات فراغه فى التمشية مع كلبه "النجس"!, هو يسارى النزعة, بدأ حياته السياسية فى تنظيم يسارى متشدد أى بنظر العقل الجمعى الإخوانى, هو ملحد ماسونى زنديق.. إلخ
ما رأى قطيع الإخوان والإسلاميين فى هذا الماسونى الذى أصبحت بلاده بفضل أفكاره الماسونية الأقل فساداً فى أمريكا الجنوبية بعد تشيلى ومن أقل الدول فى معدل الجرائم وأكبرها فى معدل التنمية ... 
 هل يدركون أن هذه التنمية وهذا التقدم الذى أحرزه فى البلاد, لم ياتى بفضل إستغلال أى مناسبة وأى موقف لإستعراض جمال صلاته وحلاوة طلته وهو ينافق ربه ويحشو خطبه بالدعاء والضحك على السذج, وليس بفضل تطبيل القطيع الهتّاف له فى كل مكان وكل وقت ولا يمل من تكرار العباراته والإفيشات عن عدله وعدالته التى لا تقل أثراً عن الخلفاء الرشدين!!
 
وأن عمل الخير وحب الإنسانية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالدين وأن التقدم والتنمية لا يأتى على ظهور الجياد المجاهدة  لتطبيق شرع الله الدموى, والإستعلاء على الغير الكافر وبث التفرقة والكراهية بين البشر.
 هل يدركون ويتعلمون من نبى حقيقى يعيش فى عالمهم ؟!!
 

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

الكعبة المترّفـة


 ( محمد فى الكعبة )

أكثر من 20 مليون ريال سعودى هى تكلفة كسوة بيت الإله الذى لا يعرف كثيرون أنه مبتدع الفن التكعيبى.
وكما ذكرت الأخبار فالكسوة عبارة عن حرير خام بتم صباغته بالأسود داخل مصنع مخصوص لمتابعة أعمال الصيانة والترميم بالمقر الرئيسى لرب المسلمين, بجانب أسلاك الذهب الخالص والفضة التى تدخل فى تصميم الكسوة لتضفى جواً من المتعة والإثارة والتشويق أقصد الفخامة كما يليق بملك الملوك..
فى تقليد عبثى يتم كل عام.. كل عام يتم تنقيط البيت العتيق (الذى غرق ودك وهُدم وأُعيد بناؤه أكثر من مرة, إحداها كانت بأيدى المصريين فى عهد محمد على), يتم تنقيطها بعشرين مليون ريال تزيد عاماً بعد عام.. 
هذا المبنى عديم القيمة الجمالية وغير معلوم القيمة التاريخية (والمافيا التى تديره تضمن ألا يدخل محيطه غير مسلم أو يلمسه باحث) 
كل هذه الاموال والجهد
ولا زالوا يتساءلونو لماذا المسلمون متخلفون؟!!!

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

(العـالم الآن)..بين نطّـة ونطّـة


فيما لا تزال شهقة الإعجاب والدهشة تستولى على أنفاس العالم بعد النطّـة الأسطورية والمعجزة الحقيقية التى صنعها النمساوى "فيليكس باومجارنتر" من علو يزيد على 39 ألف متر معتمداً على جسده فقط دون الإستعانة بأى محرك أو نفّـاث فيما بدا قبلها أنها قفزة مستحيلة تماماً ومميتة لأى بشرى أكثر منها مجنونة (فيليكس قال أن نطّتـه التالية ستكون من سطح القمر نفسه) .. ولا يزال العالم مشغولاً بالتفكير فى معناها الإنسانى ونتائجها العلمية والإعجاب بها فقد أثبتت أن لا شىء مستحيل فعله أو القبام به!!


فى نفس هذه اللحظة وهذا التوقيت,
 يقوم الشيخ الربانى, العالم العليل "عبدالله بدر" بتوزيع صور بورنو بالمجان على مريديه للفنانة "إلهام شاهين", حتى تعم الفائدة وتعلو الإنسانية وتنتصب زاهية!! 
 جدير بالذكر أن الصور التى فى حوزته مضروبة ( مضروبة.. فلا تستعملوها) لكن لأن الضرورات تبيح المحظورات فقد تطوّع بتوزيع صورها كى يستفزّها لتجيب على تساؤله وتريح هواجسه حول عدد الأشخاص الذين نطّوا عليها ويثبت حقيقة الشتائم التى وجهها إليها من قبل بأنها عاهرة فاسقة !!


- - - - - - - - -

تحديث:
  خبر حصرى عند المدون العزيز بصيص يفيد بأن فيليكس أعلن إسلامه ويقول أنه سيتوقف عن النط فى الجو ولن يمارس بعد اليوم سوى نط الحبل وعبد الله بدر!!


الأحد، 14 أكتوبر 2012

الشطرنج الأسلامى.. كش مات الإله


 ما سر ولع المدافعين عن الإسلام (والدين بشكل عام) بالكذب ولوى الحقائق؟ وهم يفعلون ذلك بكل صفاقة وبجاحة لكن لا أدرى هل يفعلون ذلك عن قصد (شأن أحد المشاخخ الذى أفتى من من فترة بجواز تزوير الانتخابات ما دام فى ذلك صالح الاسلام وتطيبق شرعه), أم أن منظومة الجهل المعقدة التى ينتمون إليها تُعمى عقولهم أكثر فوق عماهم وعمائمهم ولا تجعلهم يدركون أى كذب وهجص وتخريف يصنعون!!
 لكن إن كانوا يفعلون ذلك عن قصد, فهل يُعقل أن تصل وقاحتهم هذا المدى!
وأنا لا أتحدث عن "زغلول الفشار", الذى ظننا أن بعضاً من الخجل مسّ مؤخرته وولّى يستتر بفضيحته وعار كذبه, لكنه أبداً لا يخجل وما زال يكذب ويكذب, حتى ليُـكتب عند كتب التاريخ أحفورة لكائن منقرض, ولا زال يتبعه الواهمون حتى يكاد يصلح برهاناً على وجود إله.. إسمه الخلل!

 لكنى فكرت فى ذلك, عندما كنت أتابع "المناظرة" التى أصبحت شهيرة على قناة 25 الاخوانجحية بين من ذكرت أنه المفكر "فى الأرواح والأشباح" عمرو شريف, وآخر إكتفت بذكر أنه أشهر ملحد عربى, دون أن تضع إسمه على الشاشة الطاهرة بجوار المفكر الطاهر ( فإسمه نجس كما تؤمن ) ألا وهو الإنسانى الرائع "بسام البغداداى" الذى أشفقت عليه بطبيعة الحال من هذا الموقف لكن أعجبتنى شجاعته أيضاً, وليس طبعاً لظهوره علناً بل لموافقته أن يتحمًل التوابع والاثار الجانبية للنقاش مع إسلاميين يدّعون المعرفة ويفخرون بالنقاش الحضارى وهم للإثنين عار..

 أنا أحب مشاهدة المناظرات الفكرية وحلقات النقاش لما تثيره من حث للعقل وشد وجذب فكرى.. لكن لم أتحمس يوماً لمشاهدة أى مناظرة طرفيها مسلمين, فالنتيجة معروفة مسبقاً, فإن نجت من  التعارك والإنسحاب فلن تخلو من الشتيمة (بما لا يخالف شرع الله), فمهما حاول الإسلاميون غسل أسنانهم بالمسواك لتبييض إبتساماتهم الصفراء يبقى أن مبدأ النقاش والحوار الفكرى غير موجودان وغير معترف به من الأصل فى الثقافة الإسلامية أحادية المنظور..

لكن ما شدّنى لمتابعة هذه "المناظرة" كان إسم بسام, وهذا الذى يسمونه مفكراً قلت لا بأس من المتابعة..
رغم أن المذيع أو مدير المناظرة (كما إدعى) هو النجم الصاعد ويصعد كل يوم فى سماء الدجل والتخريف الاسلامى " فاضل سليمان"  نفسه من كان (يدير مناظرة) "سيد القمنى" مع الدجال الآخر "خالد الجندى" على قناة "أزهرى" (مدعية الوسطية) !! قبل أن تتضح أنها لم تكن سوى كمين ملعوب للقمنى وتنتهى بالتهجّم عليه وضربه (شاهد هنا) مدعياً قبلها أنه مسلماً لكنه سيكون محايداً لخاطر العدل ولا أدرى أن لم يكن محايداً ماذا كان ليفعل أكثر من ذلك بسيد القمنى!!.. وهو ما إدعاه أيضاً فى هذه المناظرة..
وكان حياده وعدله واضحاً جداً منذ الدقيقة الأولى للمناظرة عندما بدأ يذكر كتب المفكر الألمعى واحداً واحداً,مفتخرا أنه يعمل دعاية له بالمجان .. وعندما أتى على ذكر بسام  إكتفى بالقول أنه أشهر ملحد عربى كما لو أن الملحدين مافيا أو تنظيم سرى لمدمنى بول الابل أو مداولة الأطفال لغرض تفخيذهم!!

- المحايد يعلن عن شفاء أحد الحالات الألحادية!!-

 كان واضحاً جدا قبل أن تبدأ, أنها ليست مناظزة وليست نقاشاً بل كميناً آخرا من القناة, كالذى فعلوه بسيد القمنى وإنما أتوا ببسام كى يصنعوا منه عبرة للأطفال والسذج فكرياً ويُفرجوا المشاهدين عليه من خلال تلك الصورة النمطية المعروفة عن أى كان وأى يكن مختلف وعكس القطيع, وهو ما ذكره فاضل بالحرف عندما قال فى البداية أن المسلمين يستهجنون الحديث عن الإلحاد ومناقشته علناً فى التليفزيون لما تسببه من حساسية و"نجاسة" أمام الأطفال والمشاهدين, لتؤكد هدفه هو شخصياً وتعكس مستوى فكره وحياده القادم تباعاً..
 (طب بالمناسبة.. بالنسبة للوساخة والسفالة وقلة الادب اللى ليل نهار, المشاخخ بينشروها فى قنوات المجارى الدينية بتاعتهم.. أى صفة تصف تلك العقول وأصحابها)!! 

الكلام عن هذا اللقاء يطول, لكن كان واضحاً جداً كما ذكرت أنه كمين من شخص أدمن صنعها, وهذا ما إتضّح بعد ذلك.. بدأت الخطة بلوى كلام بسام (وهو فى جميع الأحوال كلام يصعب فهمه عليهم) وتحوير الحقائق لإظهار أن العلم لم يثبت بشكل قاطع عدم وجود خالق, وان البعض حتى يجزم بوجوده ( وحتى لو أن هذا الخالق أبعد ما يكون عن صورته الاسلامية او الابراهيمية بل هو شكل من اشكال الطاقة) لكن هذا مش مهم ففى جميع الأحوال لابد ان هناك خالق..
 بعدها ينتقلون الى المستوى 2 من خطتهم, ولوى الكلام أكثر لإثبات أن هذا الإله الخالق لابد أن يكون هو الإله الإبراهيمى الذكرى (سليل الأساطير الآشورية) وأن الديانات واقع وحقيقة..
وتنتهى الخطة بإدعاء أخير أن الإسلام لابد وحتماً أنه الدين الحق والصح وكده.. ( ده ممكن تسميه شطرنج إسلامى مفرد)

 من الطرائف فى هذا اللقاء أن  الطرف الاخر من مناظرتهم المزعومة مع بسام كان أكثر حيادية من المذيع نفسه, بل كنت أحسه يخجل من وقوف المذيع بجواره, كخجل صبى تدافع عنه أمه

 ما دفعنى لكتابة هذا الموضوع ليس للحديث عن إستحالة أو ندرة المناظرة أو النقاش بين إسلامى وملحد ( أو حتى أى مختلف فكرياً أو عقائدياً, ولعلك تذكر المناظرة الأشهر بين فرج فودة والعزالى كانت المرونة الفكرية فيها لا تقارن بمرونة العنف والقتل الذى مورس ضد فودة وإُغتيل بعدها بكل بساطة  (وقد كتب زملاء كثيرون عن هذه الإستحالة)
لكن ما شاهدته فى اللقاء بعد ذلك وما تصوروها الضربة القاضية خلال مناظرتهم, عندما أتوا على ذكر " أنتونى فلو" الذى أصبح يؤمن بوجود إله وكتب كتاباً عن ذلك!


  بدأ المذيع يعكس نفس التفكير المزرى ويعيد نفس الإكليشيه عن نوعية وفصيلة صاحب الكتاب أو " هذا الملحد الأشهر.. الملحد الأشرس..", شمشون الملاحدة  اللى مش عارف ايه.. والتى تُصر دون قصده على  عكس نفس التصور المعروف عند المسلمين أو الدينين بشكل عام عن أن الالحاد هو دين نجس أو معتقد شيطانى!
وأن اسم مثل هذا الفيلسوف هو الإسم الأسود لنبى الإلحاد!!!
 أو هو "مارلين مانسون" الألحاد, فاسد الشباب ملوث العقول (من وحى مناهج وزارة التربية والتعليم), وهى إستراتيجة معروفة أيضاً فى المناظرات خاصة إذا كنت تخاطب عقولاً هشة كعقول المسلمين والعرب الذين يتابعون المناظرة..
هذا الملحد الذى ضحك على الملحدين و "زحلقهم وإداهم بمبة".. كما شاهدنا
لا أدرى أولاً ما الفكرة المستخرجة أو الدرس المستفاد من إيمان "فلو" حتى لو آمن ريتشارد دوكنز نفسه على سبيل المثال, ما الذى قد يعنيه هذا !!

عندما نذكر على سبيل المثال, الام تريزا التى إتضح أنها عاشت سنواتها الأخيرة ملحدة لا تؤمن بيسوع التى كانت تبارك الأطفال بإسمه,وعاشت حياتها قديسة مسيحية فى خدمته.. ذلك قد يؤخذ على المسيحية لكن الأمر مختلف فى الإلحاد, فالإلحاد ليس ديناً وليس معتقداً وليس له أنبياء أو قديسين أو حتى مرشدين أو آباء روحانيين.. إنه مجرد موقف فكرى  وعقلى حر منذ البدء وللأبد . ولو كان ثمة نبى واحد فيه, لبطل من أساسه.
والآية التى تقول " إنك لا تجعل من يشاء ملحداً ولكن رب الإلحاد هو ابن الزانية من يفعل" هى آية منسوخة!!

 ثم لنتحدث قليلا عن الكتاب والكاتب المعروف "أنتونى فلو" الفيلسوف الذى كتب كثيراً عن العلم والدين وكانت لكتاباته ومناظراته آثر كبير فى حث العقول المتأهبة بالفعل لإعادة التفكير فى أمر الدين والإله نفسه والتشكيك فى قدسيته ومطلق حقيقته دون وعود بالحق المطلق أو بالجنة فى حال إتباعه!!
ثم جاء هذا الكتاب الذى يخبر عنوانه أنه تغيير جذرى فى فكر الكاتب الفيلسوف فقد أصبح يؤمن بأن "هناك إله", كما يقول عنوان الكتاب الذى يحمل إسم "فلو" وإسم كاتب آخر بجواره وهو الكاتب الفعلى والمحرر له, وهو مسيحى معروف بكتاباته المسيحية والدينية!!
 عند نشر هذا الكتاب, ظهرت كتابات كثيرة تثبت أنه كتاب مزيف ويستحيل أن يكون كتبه "قلو"  وهو فى وعيه أو عقله,  إما أنه عجوز خرف أو أن المحرر قام  بتحوير كلامه وغيّر من أرائه, وواضح حتى لو أنه كتبه وراجعه حرفاً حرفاً, كم التخريف فيه..
 "فلو" كان قد تخطّى الثمانين عند نشر الكتاب, و بدا فى اللقاءات التى أجراها خلال تلك الفترة كما لو أنه يعانى من خرف الشيخوخة فعند ذكره للمناظرات التى أجراها لا يتذكر تواريخها ويخلط بين شخوصها.
لكن "فلو" ظهر بعدها لينفى ذلك ويقول أنه لم يكتب الكتاب بيده بالفعل لكنه إحتاج محرراً لمساعدته فى كتابة الكتاب وصياغة الجمل لأنه لم يعد يتذكر الكلمات بسهولة بعد أن شاخت ذاكرته..!!
 مع ذلك’ لم تتوقف الكتابات التى تشكك فى حقيقة هذا الكتاب, فأسلوب الكتاب وعرض الأفكار فيه منافى ومغاير تماماً لأسلوب "فلو", كما أن "فلو" لم يأتى على ذكر أو يرد على الأسئلة التشككية ولم يصد النقد الذى لطالما كان يوجهه إلى الدين والإله قبل ذلك وهو الآن مؤمناً بإله ما..
 فكان أولى أن يستعرض أفكاره القديمة وعلى الأقل, يرد على أسئلته التى لابد أنه يملك جوابها الآن بعد أن أصبح مؤمناً..

 فى جميع الأحوال, لا أفهم سبب أهمية هذا الكتاب عند الدينين وكل هذا الإحتفاء به ولا أراها سوى إنعكاساً لأزمة كبيرة عندهم فى الدفاع عن عقائدهم بإختلافها, الأزمة التى تجعلهم لا يهتمون كثيراً بمحتوى كتاب أو قراءة الأراء التى يطرحها بتمعن لكن بدا أن العنوان الكبير الذى إختاره مسئول الدعاية البيع كان كافياً "هناك إله"!!. مع أن الأراء الى يطرحها الكتاب عن هذا الإله لا يمكن مقارنتها من قريب أو بعيد بصورة أى إله كما تعرفه أو تُعرّفه الأديان, بل هو مجرد ملء فراغ لفجوة طبيعية تتولد من كم المعرفة الذى يتضخم كل يوم بفعل الإكتشافات العلمية. 
فهو مثلا ما زال غير مؤمناً باليوم الاخر ولا بأى من الأنبياء أو كتبهم المزيفة!!
أى ان الكتاب بشكل ما او اخر, غير مهم أصلاً.. وفكرته كلها تتمحور على ان الاكتشافات العلمية الحديثة أثبتت ان المجهول اكثر من المعروف والعلم نفسه يعترف بذلك إلى حد ما بل هى إحدى مبادئه الساحرة..

لم يهتم أى من الملحدين بالكتابة عن تريزا الملحدة أو إستخدام قصتها للترويج للإلحاد والدعاية له مع أنها رمز دينى معترف به كقديسة مقدسة, والإسلام لا يخلو من هذه الرموز (و العلماء بمرتبة الأنبياء).. لكن الدينين لا يضيعون أى فرصة لتحوير الكلام والخداع للدفاع عن دينهم.. طوال الوقت مشغولون بالدفاع عنه ناسين أن أى دين قد يأتيه ذرة إتهام واحدة أو يدفع معتقده إلى الدفاع عنه هو دين باطل من الأساس.
وما هذا الولع بالكذب والتضليل الذى يدمنه الإسلاميون سوى جنحة صغيرة تفضح جنايات دينهم الأفّـاق.

السبت، 13 أكتوبر 2012

"ملاله" فى مواجهة الوحش




 "ملاله يوسفزى".. فتاة باكستانية.. تلميذة فى المدرسة عمرها 14 عاماً.. للتو تخطّت مرحلة الطفولة, لكن ملامحها الجميلة لا تخفى عقلاً جميلاً تخطى حدود عمرها الحقيقى وحدود بيئتها التى تعيش فيها فى أحد نواحى باكستان التى تسيطر عليها حركة طالبان الباكستانية والتى تمنع تعليم الفتيات وتحرّمه.
كأى طفل صغير يحلم بالمستقبل وينتظره ويخطط له, كانت "ملالة" تكتب مذكراتها وذات يوم بدأت الى بى سى تنشر ما تكتبه وتحكيه وتحلم به عما تفعله طالبان بالأطفال والنساء وعن حلمها بأن تتعلم وتعرف عن الحياة.. نشرت البى بى سى كتاباتها تحت إسم مستعار قبل أن تنشر النيويورك تايمز موضوعاً عنها وتنشر إسمها الحقيقى لتصبح بعدها أيقونة لحق الطفل بالتعلم فى باكستان.
وهو ما لم يعجب طالبان, فقاموا بإرسال تهديدات بالقتل إليها إن لم تتوقف عن "نشر العلمانية والتحدث عن الحداثة الغربية وكل هذا الكفر", كما قالت فى رسائلها وتهديداتها..  لكن طبعاً من يتخيل أن وحش طالبان جاد فى تنفيذ تهديده بحق طفلة مثلها؟!!
 لكنه حدث
 ويوم الثلاثاء الماضى (9 أكتوبر), قام أحد أفراد طالبان بإيقاف باص المدرسة الذى تستقله مع زميلاتها وهو يُشهر سلاحه.. هدّد الفتيات الصغيرات بأنها إن لم تقف وتعلن عن نفسها, فسيقتلهن جميعاً,  قبل أن يطلق النار على الفتاة الصغيرة.
 هى الآن ترقد فى العناية المركزة بعد أن إخترقتها طلقتين واحدة فى رأسها والأخرى فى كتفها وفرصة نجاتها حتى الآن 70 فى المائة كما يقول الأطباء.
 طالبان لم تستنكر أو تُخفى ما فعلته بل أعلنت أنها إن نجت هذه المرة, فستحاول ثانية قتلها!!
ليـــه؟!!
 لنشرها قيما علمانية وغربية وضد الشريعة الإسلامية!!

- الغضب والمرارة يطفح من وجوههن -

 هذه الجريمة البشعة والوحشية لا يمكن التعليق عليها بأى كان وهى بالطبع ليست الأولى, لكنها الأشهر إعلامياً الآن.. وكم من جرائم قتل بحق الأطفال وخصاة الفتيات منهم والنساء لأنها فقط مدفوعة بالحقد الذكورى.
 و الواحد لا يزال يتساءل عن كل هذه الكراهية وكل هذا الحقد التى قد يحمله الرجل للمرأة فقط, لمجرد أنها مرأة؟!!
وأى نوع من الأفكار والأديان التى تعظّم وتكرّس لهذه الكراهية البشعة!!
  وأخشى أننا فى مصر وبما نسمعه ونشاهده عن دستور مفاخذة الأطفال وحرب تطبيق شريعة الإله الجبار وفتاوى زواج الأطفال وتهم إزدراء الأديان التى طالت أطفالاً أصغر سناً من ملالة نفسها.. أخشى أننا مقدمون على "ملالة" مصرية قريباً ونكسة مصرية طالبانية !!
 - - - - -
أتمنى لك السلامة يا "ملاله", أيتها الفتاة الشجاعة والجميلة

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

"الأبدية ويـوم واحـد"..(الفيلم)




من الصعب الكتابة عن هذا الفيلم الطويل (أصلاً) أو تحليل مشاهده الكثيرة, وكل الكتابات عن الفيلم تختلف فى عرضها وفهمها للفيلم وقصته لكنها جميعاً تتفق أنه ليس مجرد تحفة فنية, بل حدث إستثنائى فى تاريخ السينما
وهو أمر محزن فهو غير معروف كثيراً عندنا ومحزن عندما تجد بعض الأفلام الهوليودية التى هى مجرد هراء تطغى على شهرة فيلم مثله (أو غيره طبعاً) 

  الفيلم ببساطة ليس من نوعية الأفلام التى نعتادها ونعرفها وليس ثمة حدث ممتد أو خط درامى واضح وواحد يمتد طولاً أو عرضاً خلال زمن الفيلم.. بل كل مشهد فى الفيلم هو لوحة فنية تـُذكرك بأعمال "إدوارد هوبر" أو "كاسبار ديفيد فريدريش" وتفوقها جمالاً فى بعض الأحيان بما تضيف من متعة بصرية خالصة تمتزج فيها الصورة مع الموسيقى التى لا تقل جمالاً عن الفيلم ككل مع النص المتدوال كقصيدة من الشعر الفرنسى الرمزى أو السريالى, لتصنع فى النهاية حالة فنية مدهشة مُلهمة..
بجانب أنه فيلم فلسفى وفكرى بالمقام الأول, سواء فى طرحه لموضوع أثير عند الجميع (الذكريات) أو مسألة معقدة أعيت الجميع فكراً وأعنى الحياة وأزمة الإنسان الوجودية.. هو فيلم وجودى لكنه - كفلسفة وفكرة - يعرضها بكل بساطة وكل جمال.. ومن النادر ألا يتأثر بالفيلم من يشاهده

I am: yet what I am none cares or knows
My friends forsake me like a memory lost,
I am the self-consumer of my woes -
They rise and vanish in oblivious host,
Like shadows in love’s frenzied, stifled throes-
And yet I am, and live – like vapors tossed
- John Clare

 "ألكسندر" ( بطل الفيلم ) كاتب خمسينى أو ستينى, وحيد, أرمل, أنفق سنوات عمره فى البحث عن تكملة قصيدة لم يُكملها الشاعر اليونانى "ديونيسيوس سولوموس" الذى عاش فى القرن التاسع عشر منفياً فقد خلالها -الشاعر- معانى الكلمات وضاعت منه لغته وراح يبحث عن الكلمات ويشتريها فيعطى بنساً لمن يعلمه أو يدله على كلمة جديدة حتى ينهى قصيدته التى لم تكتمل ابداً!!..
ويصبح ألكسندرنفسه صورة مماثلة من شاعره, فيمضى طوال اليوم الذى هو زمن أحداث الفيلم, تائهاً وجائلاً خلال الشوارع وعبر الطرقات وبإمتداد الشاطىء يُفتش عن ذكرياته الماضية التى تتداخل مع واقعه الحاضر.. باحثاً ومستكشفاً لحياته وذكرياته مع زوجته ومع فرصه الضائعة حتى يقابل بالصدفة طفلاً ألبانياً, وفى نفس الوقت مهاجراً غير شرعياً.. يساعده فى الإختباء من الشرطة, ليبدو بعدها كما لو كان ألكسندر فى حاجة للطفل أكثر من حاجة الطفل لمساعدة ألكسندر..

 كل هذا كلام عادى وبالطبع ثمّة أحداث ووقائع ليست بالكثيرة طبعاً مثل الأفلام العادية (كحواره مع إبنته أو صديقه الوحيد وجاره فى نفس الوقت, الذى لا يراه أبداً وحوارهما عن طريق الموسيقى...) لكن المخرج يعطي كل ذلك أولوية ثانية,
الفيلم ليس عن الحدث أكثر مما هو عمّا وراء الحدث وليس عن القصة أكثر مما هو عن تفاصيل غير معلنة خلف القصة نفسها
أو بمعنى آخر, ليس الفيلم عن الأبدية لكنه عن يوم واحد يجعل الأبدية نفسها لا شىء مهم أو على أقل تقدير يتساءل ماهى الأبدية بالتحديد !!

  الغربة والوحشة الوجودية
(من أجمل مشاهد الفيلم, عندما يصحب ألكسندر الطفل إلى ضباب الحدود ليعيده إلى بلده)

ونلحظ ذلك فى طربقة عمل الفيلم نفسه وحركة الكاميرا وشكل المشهد.. الفيلم أشبه بكتلة تذكّر متدفقة أو رحلة مكثفة فى عقل ألكسندر وذكرياته عبر مشاهد شديدة الجمال, كأن كل مشهد لوحده لوحة فنية, وبكاميرا تنتقل بنعومة وببطء شديدين..حتى مشهد الفرح فى الشارع, مشهد يجدر أن يكون مبهجاً و راقصاً لكنه يمضى بطيئاً والعروسين كما لو كانا فى أحد الطقوس الغريبة لحدث  حياتى غامض مجهول!! ..

من المشاهد الأروع, مشهد الباص.. عندما يصعد إلى الأتوبيس أحد المحتجين وبيده علم أحمر (هل يقصد وهج وثورة الشيوعية) لكن المشهد  والباص يمضيان ببطء ومعه تخفت أصوات المحتجين بالخارج وتزحف الموسيقى بهدوء داخل المشهد لتتوقف ثانية فى المحطة التالية, وتصعد ثانية فرقة موسيقى صغيرة وتبدأ بالعزف وبينما غط صاحب العلم الأحمر فى النوم, وإنشغل محصل التذاكر بعمله,وحده ألكسندر والطفل ينصتان لعزف الفرقة وهما يواجهان الكاميرا أو يواجهان المشاهد نفسه.. ليس مشهد فى فيلم, بل مشهد من الحياة..!! 
وفى مشهد آخر, سريالى رائع, يقابل الشاعر نفسه الذى يتلو عليه بعضأً من شعره

   
 لا شىء يستحق العجلة ومتعة الذكرى الممزوجة بالشجن تستحق تريثأ والمخرج  كأنما إختار هذا اليوم بالتحديد السابق لذهاب ألكسندر للمستشفى وهو يبدو غير عابىء بمرضه أو بيومه الأخير
كأنما يريد أن يقول أن حياة المرء لا تنتهى فى المستشفى أو يُنهيها المرض أو الموت, بل ذكرياته هى ما تفعل والنهاية تأتى بإختيار المرء نفسه,

 وأزمنة الفيلم تتداخل مع بعضها كأنك فى حلم سريالى.. يبدأ الفيلم بـ"ألكسندر"وهو طفل صغير ليتحول بعدها إلى الحاضر ثم ينتقل ثانية إلى عصر الشاعر اليونانى فى القرن التاسع عشر فى تدفق وإنسيابية, ومع الموسيقى الرائعة فى الخلفية لا تلحظ أنك تشاهد حياة ألكسندر نفسه بقدر ما تشاهد الحياة فى مُجملها !!
 
وصف النقاد الفيلم بأنه تحدياً لمفهوم السنيما, وآخرون وصفوه بأنه أشبه بلمحمة حديثة لهوميروس

 " الأبدية ويوم"
 هو عنوان الفيلم.. وقد تكون خلاصة رحلة الحياة , كما تصوّرها المخرج الفيلسوف صانع الفيلم "ثيو أنجيلوبولوس" ( والذى توفى فى يناير الماضى فى حادثة سير عبثية) وإستحق عليه سعفة "كان" الذهبية بكل جدارة, وهو صاحب فكرة الفيلم وكاتب قصته أيضاً

الفيلم يحوى فناً وجمالاً ويحوى فلسفة وفكراً ويحوى إلهاماً
وإن لم تكن شاهدت هذا الفيلم, فإنسى إنك شاهدت سينما وشاهده

 


الخميس، 11 أكتوبر 2012

"الأبدية ويـوم واحـد"..(الموسيقى)



كنت أتساءل لماذا ينعدم أو يندُر تواجد النساء فى مجال التأليف الموسيقى سواء الكلاسيكى أو الموسيقى التصويرية (فالرجال يحتلون هذا المجال, وأسماء مثل "إنيو موريكونى", "هانس تسيمر" , "فانجليس" , "جون وليامز" أو  الحديثين كـ "كلينت مانسل" أو "يان تيرسن " كلها أسماء شهيرة لرجال وبعض أعمالهم الموسيقية أشهر من الأفلام التى إحتوت تلك الأعمال..
هل لأن الموسيقى وإن كانت تبدو شاعرية وعاطفية عندما نسمعها, لكن تأليفها وفك أسرار نغماتها هو عملاً مقدساً, يحتاج إلى صرامة الآلهة اليونانية وجديتهم (ولو تذكرنا أغلب الأعمال الموسيقية الأكثر شاعرية, سنجد وجوه مؤلفيها فى منتهى الحدة والصرامة وهى تعابير بطبيعة الحال لا تتناسب مع رقة المرأة أو عاطفيتها ) !!
لست متأكداً ولم أهتم بالتساؤل كثيراً حتى شاهدت الفيلم اليونانى "الأبدية ويـوم" للمخرج العبقرى "ثيو أنجيلوبولوس"
  والحقيقة أننى "سمعت" هذا الفيلم قبل أن أشاهده.. فقد إكتشفت الفيلم أولاً عن طريق جزء من موسيقاه التى  سمعتها صدفة ذات يوم , لأدمنها (وأدمن الفيلم نفسه) بعد ذلك لفترة غير قصيرة و تصبح طلباً مُفضلاً لمزاجى كل مساء..
 وأجد أن المرأة لا تقل تفوقاً عن الرجل بل ربما فاقته شاعرية وجمالاً فى تأليف الموسيقى, والمثال كان فى موسيقى هذا الفيلم التى أبدعتها صاحبة الإسم والروح اليونانية! " إيلين كارايندرو"


ورغم أنها درست الموسيقى بشكل أكاديمى فى اليونان وبعدها فى فرنسا, لكن عندما تسمع موسيقاها لا تشعر أبداً بأى حس أكاديمى أو مصطنع مثل آخرين.. موسيقاها تنساب بتلقائية ورشاقة فاتنة و..شجن!
معظم موسيقاها بالفعل موسيقى حزينة لكنها ليست موسيقى سوداوية تبعث فيك الكآبة أبداً ولا يُقصد منها ذلك, بل هى موسيقى دافئة تدفعك أكثر للتأمل و تنير بداخلك درباً نحو الذكريات البعيدة وإحساساً بالحنين أو النوستالجيا . ويكون يوم واحد من الذكريات مساوياً للأبدية أو هو الأبدية نفسها!
, شبّه بعض النقّاد موسيقاها بأشعار الصوفيين التى تحتوى على الموسيقى والشعر فى ذات الوقت
لهذا لم يجد أنجيلوبولوس أفضل منها للتعبير موسيقياً عن أفلامه المهمومة بعالم الذكريات والحنين وفرص الحياة الضائغة أيضاً, والأبدية ويوم هو المثال الأبرز والأجمل لروح موسيقاها وروح أفلامه.
 وهو ليس الفيلم الوحيد الذى تعاونا فيه, فتعاونهما إمتد منذ عام 1982 حتى وفاته فى يناير هذا العام



لم أنتوى أن أكتب هذا الموضوع عنها بالتحديد أو عن موسيقاها المدهشة لكنى قصدت التذكير بالفيلم, لكن كما أن فى الأصل كانت الموسيقى.. وأن الأذن تعشق قبل العين أحياناً!!.. ومع أن العادة أن الحديث عن الموسيقى يأتى بعد الفيلم نفسه لكن لا أعتقد أن ذلك ينطبق على موسيقاها, فهى فى حد ذاتها حالة لوحدها وجمال خالص.. وجدت أنها تستحق وموسيقاها تعريفاً قبل التعريف بالفيلم ومخرجه أو الكتابة عنه فى موضوع آخر منفصل, ..

(الأوركسترا تعزف موسقاها وهى تعزف على البيانو)

(جزء من موسيقى الفيلم)

- - - - - - -
-يمكنك سرقة العديد من ألبوماتها بكل إعتزاز من هذا التورنت, هنا :
- - - - - - - - 
- "الأبدية ويـوم واحـد"..(الفيلم)


السبت، 6 أكتوبر 2012

الجهاد بالمؤخرة !!



 هذا سؤال من أحد الغيورين على دينه, الراغبين فى الجهاد والتضحية بحياته في سبيل رفعة الإسلام وإعلاء كلمته, يقول أن أمير جماعته الجهادية أقنعه بتسليم مؤخرته لأحد زملائه من المجاهدين الأشداء لينكحها ويمارس معه اللواط بهدف توسيع مؤخرته، وذلك تمهيداً لحشوها بالمتفجرات وإرساله في نوع مبتكر وجديد من العمليات الجهادية بفضل الله

وجاء الجواب: "الأصل أن اللواط مُحرم ولا يجوز، غير أن الجهاد أولى ، وهو "سنام الإسلام" وإذا كان سنام الإسلام لا يتحقق إلا باللواط فلا بأس فيه.. فالقاعدة الفقهية تقول: إن الضرورات تُبيح المحظورات، وما لا يتحقق الواجب إلا به فهو واجب ، وليس هناك أوجب من الجهاد، وعليك بعد أن يُلاط بك أن تستغفر الله وتكثر من الثناء عليه، وتأكد يا بني أن الله يبعث المجاهدين يوم القيامة حسب نياتهم، ونيتك إن شاء الله يا بني نصرة الإسلام.. نسأل الله أن يجعلك ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه


- - - - -
   لا أحب فى العادة أن أنشر أو أكتب عن هذه الموضوعات لما تثيره من قرف وإشمئزاز لدىّ أكثر مما تثير إحباطاً وفقدان لأى أمل فى أى تغيير يمكن أن يحدث لنوعية البشر المعاتيه التى تؤمن بهذه السفالات والمعتقدات المنحطة.. معتقدات وفتاوى وأفكار تبدو غريبة جداً لبعض المسلمين أنفسهم لكنها مع ذلك, لا تخالف شرع ربهم ونصوصه وأوامره
لكن دوماً مع المسلمين, توقع الجديد.. فعقولهم المنحطة لا تتوقف عن إنتاج الإنحطاط .. إنها علامتهم التجارية وسبقهم الفكرى